رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زَارِعُ خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ أما هذه الأخيرة فيقول عنها الكتاب تحديد إنها “مكرهة نفس الرب”. يا لها من كلمة خطيرة تعطينا انتباهًا أحرى. وصية السيد العظمى: «هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ» (يوحنا١٥: ١٢). ويشدد الرسول بطرس على هذا بالقول: «طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ» (١بطرس١: ٢٢)، ويقول يوحنا الرسول أيضًا «نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ، لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ» (١يوحنا٣: ١٤). ولا شك فإن المحبة لا تصنع شرًّا للقريب، فالمحبة هي تكميل الناموس (رومية١٣: ١٠). ففي أجواء المحبة المسيحية يأتي الترفق والاحتواء واللطف الكثير. وليس أدل من أن روح الله تكلم كثيرًا عن المحبة الأخوية ومثالنا سيدنا الكريم حتى سجل الوحي ما يمكن أن يكون لنا نورًا في هذا الموضوع المهم (١كورنثوس١٣). |
|