أريد أن أهمس في أُذني قارئي العزيز أن يكون مستعدًا دائمًا:
فإذا كنت مؤمنًا بكفاية عمل المسيح واختبرت خلاصه،
عليك أن تستعد دائمًا لمجاوبة كل من حولك،
«بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ
كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْف» (١بطرس٣: ١٥)، أما إذا كنت لم تختبر خلاص المسيح،
ففضلاً «اسْتَعِدَّ لِلِقَاءِ إِلهِكَ» (عاموس٤: ١٢)،
فبعدم استعدادك لذلك اللقاء المصيري أنت تغامر بأبديتك.