رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة هي مصدر وأساس لبركات لا تحصى هي قوية للغاية.. الصلاة مقدمة لجلب السرور. بدون المحبة الكلام اللاهوتي لا يعدو أن يكون قبرًا. على الإنسان أن يردد على الدوام صلاة : “ياربي يسوع المسيح ابن الله ارحمني أنا الخاطئ”. محبة الغنى شهوة غير طبيعية في الإنسان. سواء أثناء عله أو سيره أو أكله أو راحته حتى يتغلغل اسم ربنا يسوع المسيح في أعماق القلب ويحطم كبرياء الحية القديمة الرابضة في الداخل لإنعاش الروح. لذلك داوم بلا انقطاع على ترديد اسم الرب يسوع حتى يحتضن قلبك فيصير الإثنان واحدًا. الكنيسة ليست مكانًا لصياغة الذهب والفضة بل هي مكان اجتماع الملائكة. ليتنا ننتفع بضرورة الصلاة وندرك أن في تركها فقدان حياة النفس إذ هما شيء واحد لا ينفصل. أريد أن أطرد لا الهراطقة بل الهرطقة. الحب هو جواز السفر الذي به يعبر الإنسان كل أبواب السماء دون عائق المسيح كان منتصرًا وهو مصلوب وليس وهو صالب. الصلاة سلاح عظيم وكنز لا يفنى. قدسهم في حقك”، بمعنى “اجعلهم قديسين بعطية الروح والتعاليم الصادقة”. كما أنه عندما قال: “أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به”(يو 15: 3). من لا يصلى لا يوجد فى حياته شئ صالح بالمرة. جسد الرب هو مذبحك ومثل هذا المذبح يمكنك أن تراه أينما سرت سواء في الطريق أو الميادين العامة ويمكنك أن تقدم ذبائحك عليه في كل وقت. المحبة هي هدف ومعنى المسيحية. إن اردت ألا يأتى لك حزن فلا تحزن إنسانا ما لقد أعطيت كلمة الله حتى لا يعلمك أحد مشيئة الله أنتم تشتاقون أن تروا ثيابه أما هو فيهبكم ذاته لا أن تروه فحسب بل وتلمسوه وتأكلوه وتقبلوه فى داخلكم المسيح أتى لا ليحطم الطبيعة البشرية بل ليصحح إرادتنا. مع الصلاة ارشم نفسك بالصليب على جبهتك وحينئذٍ لا تقربك الشياطين لأنك تكون متسلحا ضدهم آمين |
|