قداسة البابا شنوده الثالث
إن الله وعد الإنسان بالحياة الأبدية. ووعده هو للإنسان كله
وليس للروح فقط التي هي جزء من الإنسان...
فلو أن الروح فقط أُتيح لها الخلود والنعيم الأبدي,
أذن لا يمكن أن نقول إن الإنسان كله قد تنعم بالحياة الدائمة,
بينما قد حُرم الجسد من ذالك! فبالضرورة إذن ينبغي أن يقوم الجسد
من الموت, وتتحد به الروح. ويكون الجزاء الأبدي للإنسان كله.