|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجل المترو هو الشاب الكيني “أبو بكر عباس” الذي تغيرت مجريات حياته بسبب عمله البسيط الذي كان عبارة عن ٣ كلمات! “مترو.. المترو من هنا”؛ موجِّهًا زوَّار المونديال إلى اتجاه المترو. لكنه أبدع، أتقن وابتكر في أداء عمله بصور مختلفة حتى صار واحدًا من أشهر رجال المونديال، وتفاعل الجمهور مع أنغام كلماته الثلاث وذهبوا لالتقاط الصور والفيديوهات معه. لاحظَت إدارة المترو، إتقانه للعمل فاتخذته كأيقونة لشبكات المترو في قطر، وسجَّلت الإعلانات بصوته في إذاعة المترو. أما إدارة المونديال فقد كرّمته، وانهالت عليه الهدايا من كل صوب وحدب. أحبائي، دعونا نأخذ بنصيحة سليمان الحكيم «أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!» (أمثال٢٢: ٢٩). ويعطينا الكتاب المقدس، نماذج رائعة عن رجال أخلصوا في عملهم وأتقنوه وكانوا يؤدونه بكل أمانة واجتهاد، فكافأهم الرب بنفسه قبل الناس مِن حولهم، على سبيل المثال: يوسف: كان أمينًا في بيت أبيه، وبيت فوطيفار، وحتى في السجن، فكافأة الرب بالنجاح حيثما وُجد، وأخرجه من السجن وجعله ثاني رجل في مصر بعد فرعون «وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلاً نَاجِحًا... وَ كُلَّ مَا يَصْنَعُ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ بِيَدِهِ» (تكوين٣٩: ٢، ٣). دانيآل: الذي وضع الرب أمامه في كل حين، بالرغم من سبيه في بلاد غريبة، حتى أقامه الرب رئيسًا للوزراء «أَمَّا دَانِيآلُ فَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ وَلاَ بِخَمْرِ مَشْرُوبِهِ... عَظَّمَ الْمَلِكُ دَانِيآلَ وَأَعْطَاهُ عَطَايَا كَثِيرَةً، وَسَلَّطَهُ عَلَى كُلِّ وِلاَيَةِ بَابِلَ وَجَعَلَهُ رَئِيسَ الشِّحَنِ عَلَى جَمِيعِ حُكَمَاءِ بَابِلَ» (دانيال١: ٨؛ ٢: ٤٨). |
|