منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 03 - 2023, 11:49 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

أيوب | الأَبْرَارُ يَنْظُرُونَ وَيَفْرَحُونَ





الأَبْرَارُ يَنْظُرُونَ وَيَفْرَحُونَ،
وَالْبَرِيءُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ قَائِلِينَ: [19]
الأبرار لا يحسبون هكذا إن كانوا يُسرُّون بموت الأشرار ويسخرون بهم، إنما يئنُّون ويصلون من أجلهم. لكنهم في يوم الدينونة حيث أُعطيت الفرص للأشرار وقد أصرُّوا على شرهم مع إعطائهم ظهورهم لواهب الحياة، وتفضيلهم البنوة لإبليس عوض البنوة لله، فإذ يحل بهم الدمار الذي من عمل إرادتهم الشريرة الحرة وسلوكهم، يُسر الأبرار إذ لا يعود للشر موضع بعد فيهم، بل يعيشون في أورشليم العليا المقدسة مع الله القدوس.
لا يشمت الأبرار في الأشرار عند هلاكهم، فإنهم يحملون إرادة أبيهم أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، لكنهم يفرحون بإبادة سلطان الشر والظلم حتى لا يتعثر الضعفاء، كما يُسرون بمجد الله الذي لا يقبل الفساد.
يجد الأبرار الفرصة للكشف عن بطلان الشر وضعفه وعدم ديمومته، وسخافة حكمة الأشرار ومكرهم وخبثهم. يُسر الأبرار بانهيار إبليس ومملكته، وبدمار الخطية لا الخاطي. فإن البار لا يعرف إلا الحب حتى بالنسبة للخطاة.
*"يرى الأبرار ذلك فيبتهجون، ويضحك الأبرياء عليهم ساخرين" [19]. إذ يرى الأبرار الأشرار يخطئون هنا، لا يسرون بخطأ أناس يهلكون أنفسهم. فإنهم إن كانوا يسرون بالخطأ لا يُحسبون بعد أبرارًا... لقد فقد الفريسي برَّه لأنه سُرّ، حاسبًا نفسه أسمى من العشار، قائلًا: "أشكرك إنني لست مثل باقي الناس الخاطفين، الظالمين، الزناة، مثل هذا العشار".
مرة أخرى إن قلنا البار يمكن أن ينتصر بفرحٍ كامل على موت الأشرار أي نوع هو هذا الفرح من أجل الانتقام من الأشرار في هذا العالم، الذي فيه حياة البار غير أكيدة؟
لنميز بين الأزمنة التي للرعب والتي للمجد. فالأبرار يرون الأشرار الآن ويصيرون في هزالٍ من أجل شرورهم. وعندما يرونهم يُضربون، لا يثقون في حياتهم هم أيضًا... الآن يرى الأبرار أبناء الهلاك ويئنون، وفي الدينونة النهائية يرونهم ويضحكون ساخرين.
البابا غريغوريوس (الكبير)

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | دعوة أيوب إلى التأمل جيدًا في كلمات الله العجيب
إنجيل لوقا 23: 35 وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ، وَالرُّؤَسَاءُ أَيْضًا
إنجيل لوقا 23: 35 وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ
ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ،
ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة


الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024