رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَلْ عَلَى تَقْوَاكَ يُوَبِّخُكَ، أَوْ يَدْخُلُ مَعَكَ فِي الْمُحَاكَمَةِ؟ [4] عندما يوبخنا الله لكي نصير أتقياء، لا يفعل هذا عن ضرر قد أصابه، لكنه كأبٍ يود أن ندخل في شركة معه، فنصير أيقونة حيَّة له، وذلك لمجدنا نحن. إنه يوبخ لأجلنا. إنه لا يدخل في محاكمة كمن أصابه ضررٌ، وإنما لكي يعطينا فرصة الحوار، فنشعر بحبه المتنازل ورعايته لخلاصنا. * "هل خوفًا منك يوبخك؟ أو يدخل معك في المحاكمة؟" [4] من يفكر هكذا إلا إذا كان فاقدًا لحواسه، كأن الرب ينتهرنا عن خوفٍ أو يصدر حكمًا علينا عن رعبٍ؟ ولكن الذين لا يعرفون كيف يزنون كلماتهم ينزلقون بلا شك في حديثٍ باطلٍ... هكذا أليفاز الذي نطق بكلمات باطلة، نطق بكلمات فجأة فاسدة وبعنفٍ. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|