رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال: ((آمنتُ، يا ربّ)) وسجَدَ له. " يا ربّ" في الأصل اليوناني κύριε "(معناها يا سيد) فتشير إلى اسم المُخلص يسوع المسيح في الجماعة المسيحية بعد قيامته، كما جاء في تعليم بولُس الرَّسول "وجُعِلَ ابنَ اللهِ في القُدرَةِ، بِحَسَبِ روحِ القَداسة، بِقِيامتِه مِن بَينِ الأَموات، أَلا وهو يسوعُ المسيحُ ربّنا" (رومة 1: 4). وهذا الاسم يتضمن احتراما وثقة من قبل الذين يقتربون من يسوع وينتظرون منه عونا متل المرأة السامرية (يوحنا 4: 11)، أو شِفاء مثل الأبرص الذي يَدنو من يسوع " فيَسجُدُ لَه ويقول: ((يا رَبّ، إِن شِئتَ فأَنتَ قادِرٌ على أن تُبرِئَني (متى 8: 2) ويعبّر هذا الاسم عن الاعتراف بسر يسوع الإلهي، كما جاء في بشرى الملائكة للرعاة " وُلِدَ لَكُمُ اليَومَ مُخَلِّصٌ في مَدينَةِ داود، وهو الـمَسيحُ الرَّبّ "(لوقا 2: 11). أمَّا عبارة "سجَدَ له" فتشير إلى عمل تعبدي، إذ قدّم الَأعْمى ليسوع سجودًا لائقًا بالعبادة لله. فإعلان الإيمان أدَّى به إلى السجود، أي العبادة بالروح والحق. لذلك يطلب بطرس الرَّسول من المؤمنين "انمُوا في النِّعمَةِ وفي مَعَرَفَةِ رَبِّنا ومُخَلِّصِنا يسوعَ المسيح" (2 بطرس 3: 18). هذه آية هي خلاصة النص الإنجيلي الذي نحن بصدده. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أين هي الآن معموديّةُ يُوحَنَّا؟ لقد أدَّى خدمةً ثم غاب |
كيف مجَّد نيتشه الحرب، وشجَّع على الانتحار؟ |
فإعلان الايمان ادّى به الى السجود |
إيليا في مشهد مُبارك فيه مجَّد الله بشجاعة الإيمان |
مَجْد | مجَّد |