منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2023, 06:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,737

الله يسمع لأصحاب التقوى والطاعة



نَحنُ نَعلَمُ أَنَّ اللهَ لا يَستَجيبُ لِلخاطِئين، بل يَستَجيبُ لِمَنِ اتَّقاهُ وعَمِلَ بِمَشيئتِه.



تشير عبارة "نَحنُ نَعلَمُ" إلى علم الإِنْسانِ واختباره. أمَّا عبارة " أَنَّ اللهَ لا يَستَجيبُ لِلخاطِئين " فتشير إلى رَدِّ فعل الَأعْمى على الفِرِّيسيِّينَ الذين نفوا أنَّ يسوع يَتَّقي الله ويعمل بمشيئته، وذلك بحقيقة شائعة " حينَئِذٍ يَصرُخونَ ولا يُجيب بِسَبَبِ تَشامُخِ الأَشْرار" (أيوب 35: 12) وتؤكد ذلك نبوءة أشعيا " فحينَ تَبسُطونَ أَيدِيَكم أَحجُبُ عَينَيَّ عنكم وإِن أَكثَرتُم مِنَ الصَّلاةِ لا أَستَمعُ لَكم لِأَنَّ أَيدِيَكم مَمْلوءَةٌ مِنَ الدِّماء" (أشعيا 1: 15). أمَّا عبارة "لِلخاطِئين" في الأصل اليوناني ἁμαρτωλῶν (معناها الخطأة)، إلى الذين هم مُصرّين على خطاياهم، كما يقول صاحب المَزامير " لو كُنتُ رأيتُ إِثمًا في قَلْبي لَما اْستَمعَ السَّيِّدُ لي"(المزامير 66: 18). أمَّا عبارة "يَستَجيبُ لِمَنِ اتَّقاهُ " في الأصل اليوناني θεοσεβὴς (معناها المُتعبِّد لله) تشير إلى أصحاب العِبادة والتقوى. أمَّا عبارة ُ "يَستَجيبُ لِمَنِ اتَّقاهُ وعَمِلَ بِمَشيئتِه" فتشير إلى الجمع بين التقوى التي يمتاز بها اليُونانيُّون والطاعة لله التي تستند على الكتاب المقدس. الله يسمع لأصحاب التقوى والطاعة مثل إيليا النبي الذي استجاب الله له في جبل الكرمل لتقواه وطاعته، ولم يستجب لكهنة بعل (1 ملوك 18: 17-40).

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سهل لينا طريق التقوى |ادينا نعيش حياة التقوى ليك
الله يسمع لأصحاب التقوى والطاعة
الله المتجسد مفهومًا للخضوع والطاعة للوالدين عمليًا
الله يسمع صمتك كما يسمع كلامك
الله فى كل حين يسمع لصلواتنا يسمع همـسـات قـلوبـنـا وأناتـنـا


الساعة الآن 02:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025