بعد نياحة البابا يوأنس الحادي عشر، اتفقت الآراء على أحد رهبان الدير المحرق وكان راهبًا ناسكًا بسيطًا، اتخذ لقب الصعيدي لكي يميزه عن سميه العظيم البابا متاؤس البسيط، وتمت رسامته في الإسكندرية سنة 1445 م. وكان مقره الرئيسي كنيسة العذراء بحارة زويلة مقر البطريرك سلفه. في حبرية البابا متاؤس تولى السلطنة أربعة تميزوا بالاعتدال، فانصلحت الأحوال الداخلية للبلاد في عصر هذا البابا المبارك وعادت مصر ترسم أساقفة وكهنة لأثيوبيا، ورسم لهم البابا القبطي مطرانًا جديدًا عوض الذي تنيح. كانت الفرصة مواتية لكي يزور البابا شعبه في معظم البلدان والأديرة، ويقوم بعمل الميرون.كما عاش في هدوء الملائكة هكذا أيضًا انتقل سنة 1458 م.، ودفن بجوار سميه العظيم في دير الخندق.