* "إذ رحلت عنهم تكلموا عليّ" [18]. كأن الرب قد اقترب من قلوب البشر عندما صنع عجائب لهم. وكأنه قد رحل عنهم عندما لم يظهر لهم علامات. لكنهم تكلموا على الرب كمن رحل عندما رفضوا الخضوع بالإيمان له... علاوة على هذا أضاف أن معلمي الناموس والفريسيين "والذين أحبهم جدًا انقلبوا عليه". فبتأهبهم لعدم الإيمان انقلبوا عن الإيمان بالحق... بل وأيضًا اضطهدوه.