رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لتفهم كلمات الرجل القديس كمن ينطق بها عن شخصه تارة، وتارة أخرى بلسان الرأس (المسيح)، وتارة كرمزٍ للكنيسة الجامعة. الآن فإن نفس البار في حزنٍ عميقٍ عندما يقذفه الأشخاص بعبارات ضده دون أن يتعلموا أن يمارسوا الحياة الصالحة، وبالكلمات ينسبون البرّ إلى ذواتهم مع أنهم عمليًا هو أعداء له... ينطق أيوب بخصوص شخصه، ليتكلم معترفًا بلسان الكنيسة الجامعة: "لكنني بالحق أنا جاهل، وجهلي يرافقني (معي)" [4 Vulgate]. كأنه يقول عن الهراطقة: "كل معرفتكم ليست معكم، بل هي ضدكم، مادامت ترفعكم في كبرياء غبي. أما جهلي أنا فهو معي، فإنه يعمل لحسابي، حيث لا أتجاسر وأبحث فيما يخص الله بكبرياء قلبٍ. احفظ نفسي في الحق بروح التواضع... البابا غريغوريوس (الكبير) |
|