|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿قُوموا، لا تَخافوا﴾ (متّى 7:17) ﴿هَذا هو ابْني الحَبيب، الّذي عَنهُ رَضيت، فَلَهُ اسْمَعوا﴾. الْمَسيحُ مَوضوعُ رِضَى، لأنَّهُ جَاءَ مُتَمِّمًا لِلْمَشيئَةِ الإلهيَّة. فَكلِمَةُ الله، هوَ الصّورَةُ الإنْسَانِيَّةُ لِلإرادَةِ الإلهيّة، الْمُتَمَثِّلَة في خَلاصِ جَميعِ النّاس. وَالْمَسيحُ لَمَّا خَاطَبَ تَلاميذَهُ عِندَ بِئرِ يَعقوب، قَال: ﴿طَعَامي أن أعمَلَ بِمَشيئَةِ الّذي أرسَلَني، وأنْ أُتِمَّ عَمَلَهُ﴾ (يوحنّا 34:4). فَكَلِمَة الله الَّذي صارَ بشرًا، هوَ مَشيئةُ اللهِ الّتي تَجَسَّدَت في شَخصِ يَسوعَ الإنْسان، حَامِلِ الطّبيعةِ الإلهيّة، وَالَّذي في شَخصِهِ تَحقَّقَتْ إِرادَةُ اللهِ الخَلاصِيّة. |
|