رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلّٰهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللّٰهَ الْحَيَّ (عبرانيين ٩: ١٤) هل تريد أن تصير إنساناً صالحاً، أو تفضل البقاء شريراً نجساً؟ أتريد تكريس نفسك لله أو للشيطان؟ فإن تريد أن تطلب ربّك، نقترح عليك أن تتأمل في قدرة دم المسيح، وتؤمن بالمصلوب. فيحل روح دمه فيك، ويؤكد لك أنك صالح بواسطة إيمانك بالمسيح. وإننا نجد سراً عظيماً في هذا الدم المسفوك. فمنذ سفكه تمت المصالحة بين الله والناس. ولا حاجة بعدئذ إلى ذبح الحيوانات البتة. إن ذبيحة المسيح مرة واحدة لهي كافية إلى الأبد. ولا يظهر الله أمامنا كقاضٍ غاضب، ولا نرتعب من إتيان يوم الدين، إنما نفرح لأجل التقائنا بالله، ونتمنى مجيئه، لأنه سيكون معنا لأجل ذبيحة المسيح. ومن هذه المصالحة تحل قوى إلهية في المؤمن، وروح المسيح يساعدك لتدرك حقوق وامتيازات هذا الدم. وهذا الروح المبارك الذي اشترك بإكمال ذبيحة المسيح، يشهد بصوته الحنون في ضميرك، إنه: «مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ» (لوقا ٥: ٢٠). |
|