منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 03 - 2023, 01:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

أيوب | يُمْسِكُ الْفَخُّ بِعَقِبِهِ


يُمْسِكُ الْفَخُّ بِعَقِبِهِ،
وَتَتَمَكَّنُ مِنْهُ الشَّرَكُ [9].
لا يمكن للشرير المصمم على شره وعدم الرجوع إلى الله أن ينجو من شرب كأس الشر المُرْ، وجني ثمره القاتل. هذا ما يدعوه أحيانًا الكتاب المقدس بالغضب الإلهي، أو تحقيق العدالة الإلهية. هذا ترجمة الاعتزاز بحرية الإرادة، فإذ يختار الإنسان بإرادته الشر، إنما يحفظ لنفسه ثمر الشر. "يعلم الرب أن يحفظ الأثمة إلى يوم الدين معاقبين" (2 بط 2: 9).
جاء النص في الترجمة السبعينية: "وتمسك به الفخاخ، ويقويّ الذين هم ظمأى إلى هلاكه" [9 LXX]"
* "والظمأى يحترقون بقوة ضده(847)" [9]. إذ يصطاد عدونا القديم أحدًا حيًا في فخاخ الخطية، يعطش إلى موته. يمكن أيضًا فهم هذه العبارة بمعنى آخر. إذ يرى الذهن الشرير أنه قد سقط في خطية يطلب بفكر سطحي أن يهرب من فخاخ الخطية. لكنه إذ يخشى تهديدات الناس أو توبيخاتهم يختار أن يموت أبديًا عن أن يعاني من محن بسيطة إلى حين. هكذا يُسلم الذهن نفسه بالكامل لطرق الشر حيث يرى ذاته مقيدًا بالفعل... وييأس الخاطي من عودته. بهذا اليأس عينه يحترق بأكثر شراسة في شهوات هذا العالم، فترتفع حرارة الشهوة داخله، ويلتهب الذهن الساقط في شباك الخطايا السابقة نحو عصيان أمَّر. لذلك أُضيف "والظمأى يحترقون بقوة ضده"...
المُصاب بمرض الاستسقاء، كلما شرب ازداد بالأكثر ظمأه، وكل شخصٍ طماعٍ، يضاعف من عطشه كلما شرب (من المال).
البابا غريغوريوس (الكبير)

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | يُمْسِكُ الأَعِزَّاءَ بِقُوَّتِهِ
الْفَخُّ انْكَسَرَ
لأَنَّهُ حَقًّا لَيْسَ يُمْسِكُ الْمَلاَئِكَةَ،
انْفَلَتَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ الْعُصْفُورِ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِينَ. الْفَخُّ انْكَسَرَ،
نَجَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ الْعُصْفُورِ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِينَ.الْفَخُّ انْكَسَرَ، وَنَحْنُ نَجونا


الساعة الآن 10:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024