وهذا واضح تمامًا مع شاول الطرسوسي الإرهابي الذي وصف نفسه بالقول «أَنَا الَّذِي كُنْتُ قَبْلاً مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَمُفْتَرِيًا. وَلكِنَّنِي رُحِمْتُ» والسبب «أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا» (١تيموثاوس١: ١٣-١٥). ليس هذا فقط، لكن قلبه أيضا أمتلئ بالرحمة للغير فيقول «وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُشْفِقُ عَلَيْكُمْ» (١كورنثوس٧: ٢٨)، بل كان ينذر وينصح «بدموع كل واحد» (أعمال٢٠: ٣١).