إن معرفتي واقتناعي بضعفي يجعلني أسلك بتواضع حقيقي مع إخوتي، فعندما أشعر بإنني فوق التجربة ولن أُصاب من سهام العدو يدفعني ذلك الشعور إلى الكبرياء، أو على الأقل سينتابني شعور بوضاعة وضعف ودونية مستوى أخي الذي أُخذ بذلَّة ما، ولكن عندما أدخل في نفس الشَرَك أعرف أن قلبي وإرادتي هما من نفس النوع، وأتعلَّم أن أتواضع وأترفَّق بمن حولي بدلاً من أن أمسك لهم العصا طائحًا بهم. وبعمق السقطة يكون عمق الإتضاع. نعم دعني أكرر: إن كل من يعرف نفسه يتضع.