رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من له أذنان؟! الأذان، رغم صغرها، هي من أهم أعضاء جسم الإنسان، والسمع من أهم الحواس، لذا نصحنا الرب يسوع «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ» (متى ١١: ١٥). وما يميِّز طبيب عن آخر هو موهبته وقدرته على تمييز دقات ونبضات القلب وسماع أصوات الأعضاء الداخلية، بواسطة السماعة الطبية؛ ليتمكن من تشخيص المرض بالصورة السليمة والتي تساعده علي وصف الدواء الصحيح. أعزائي، كثيرًا ما نتعرض لأصوات كثيرة من حولنا، لذا ليتنا نتدرب على سماع صوت الرب وتمييزه بين أصوات صاخبة مضلِّلة. قال الرب يسوع: «خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي» (يوحنا ١٠: ٢٧، ٢٨). والسمع مسؤولية؛ فالنازفة «لَمَّا سَمِعَتْ بِيَسُوعَ، جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ، وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ... وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ» (مرقس٥: ٢٧). وهكذا المرأة الكنعانية «سَمِعَتْ بِهِ، فَأَتَتْ» (مرقس٢٥:٧). يا ليت لسان حالنا يكون دائمًا كصموئيل: «تكلم لأن عبدك سامع» (١صموئيل ٣: ١٠). تكلمن يا سيدي.. فصوتك يلذُّ لي.. ما أحلي صوتك.. ما أشهي قولك. |
|