مسبحة دموع مريم والأخت اماليا ليسوع المجلود

karas karas · رقم المشاركة : ( 1 ) 18 - 03 - 2023, 07:53 PM

الأخت اماليا ليسوع المجلود والأصل الحقيقي لمسبحة دموع سيدتنا:

في معهد إرساليات الراهبات ليسوع المصلوب ، الذي أسسه المونسنيور فرانسيسكو دي كامبوس باريتو ، أسقف كامبيناس في البرازيل ، عاشت راهبة تقية اسمها الأخت أماليا ليسوع المصلوب (بالمعمودية ، أماليا أغيري). مثل النفوس المتميزة الأخرى - القديس فرنسيس الأسيزي ، بادري بيو من بيتريلشينا وتريزا نيومان - كان لديها في جسدها الندبات المقدسة ليسوع.
ولدت الأخت أماليا في ريو ، في منطقة غاليسيا المتمتعة بالحكم الذاتي ، بالقرب من الحدود البرتغالية - الإسبانية ، في 22 يوليو 1901. كانت تنتمي إلى عائلة قديمة ذات تقليد مسيحي قديم وكان والديهم معتبرين بالأعراف المقدسة والتقوى الشديدة وإحسانهم الذي لا ينضب تجاه الجار. إلا أن الظروف الاقتصادية وخطط الله أجبرتهم على مغادرة إسبانيا والذهاب إلى البرازيل ، التي عرفتهم لغتها (البرتغالية) وسمحت لهم بالتواصل والعمل دون صعوبة. أولاً ، كانوا في ولاية باهيا ، لكنهم انتقلوا بعد ذلك بوقت قصير إلى ولاية ساو باولو واستقروا في مدينة كامبيناس البرازيلية.
أماليا أغيري ، في البداية ، لم تذهب مع والديها إلى البرازيل ، حيث كانت تعتني بجدتها ، التي كانت بالفعل كبيرة في السن ومريضة وتحتاج إلى رفقة. فقط بعد وفاة جدتها ، عبرت أماليا المحيط الأطلسي ، ووصلت إلى كامبيناس في 16 يونيو 1919. كانت الفتاة الصغيرة والمبشر الديني المستقبلي بعيدًا عن تخيل أنها في وطنها الجديد ستتلقى مثل هذه الظهورات الرائعة ليسوع ومريم العذراء المباركة .
تنتمي الأخت أماليا إلى المجموعة الأولى المؤلفة من ثماني راهبات ، مؤسسي مجمع راهبات البشارة ليسوع المصلوب ، اللائي تلقين ، في 8 كانون الأول (ديسمبر) 1927 ، الرداء الديني في كامبيناس وأعلنن عهودهن الدائمة بالتساوي في 8 كانون الأول (ديسمبر) ، 1931.
في ذلك الوقت ، كان أحد أقارب الأخت أماليا في ضائقة شديدة لأن زوجته كانت مريضة للغاية وأخبره العديد من الأطباء أنه لا يوجد علاج يمكن أن ينقذها. لا يعرف ماذا يفعل أو ما يتوقعه الله منه ، فالتفت إلى الأخت أماليا كأمله الأخير. سأل هذا الرجل الفقير باكيا: "ماذا سيحدث لأولادي؟"
أخذت الأخت أماليا معاناة قريبها بعمق شديد ، وفي صلاة واثقة خاطبت المخلص الإلهي.
فجأة ، شعرت الأخت أماليا بأنها مدعوة داخليًا للذهاب إلى يسوع الموجود في بيت القربان. ذهبت إلى الكنيسة حيث ركعت أمام المذبح بأذرع مفتوحة وقالت ليسوع في القربان المقدس: "إذا لم يكن هناك خلاص لزوجة هذا الرجل ، فأنا على استعداد لتقديم حياتي لأم هذه العائلة. ماذا تريد مني أن أفعل؟" ثم ظهر يسوع للمرة الأولى للأخت أماليا وقال: "إذا أردت الحصول على هذه النعمة ، فاسأليني من أجل دموع أمي".
سألت الأخت أماليا: كيف أصلي؟
في الإجابة ، علمها يسوع الدعوات التالية: "يا يسوع ، استمع صلواتنا من أجل دموع والدتك الكلية القداسة ! يا يسوع، انظر إلى دموع من أحبّتك كلياً على الأرض ، والآن تحبّك حبّاً متّقداً في السماء “!
أخيرًا ، أضاف يسوع: "يا ابنتي ، أيا كان ما يتوسله البشر إليّ من أجل دموع أمي ، فسأمنحهم أياه بمحبة. لاحقًا ، ستسلم والدتي هذا الكنز إلى رهبانيتنا الحبيبة كمغناطيس للرحمة".
حدث هذا في 8 نوفمبر 1929.
بعد أربعة أشهر بالضبط من هذا التاريخ ، حقق يسوع وعده للأخت أماليا. كما تنبأت النبوة ، منحت السيدة العذراء مريم كنزًا عظيمًا لهذه الرهبانية السماوية المحبوبة.

ظهور سيدة الدموع وتسليمها مسبحة الدموع :
كلمات الأخت أماليا حول ما حدث في كنيسة الدير:
"في 8 مارس 1930 ، كنت في الكنيسة راكعة على درجات المذبح عندما شعرت فجأة بأنني أرتفع إلى الأعلى. اقتربت مني سيدة ذات جمال لا يوصف. كانت ترتدي رداء بنفسجي ، عباءة زرقاء ، وحجاب أبيض ملفوف على كتفيها وأيضا حول صدرها. اقتربت مني بابتسامة وهي محلقة. حملت بين يديها مسبحة أسمتها هي نفسها "التاج". كانت الخرزات تتوهج مثل الشمس وكانت بيضاء مثل كالثلج.

قالت لي السيدة العذراء مسلمة أياي هذه المسبحة:
"هذا المسبحة هي مسبحة دموعي ، الذي يريد ابني أن يعهد بها إلى رهبانيتك كجزء من ميراثه. لقد علمك ابني بالفعل الطلبات. من خلال هذه الطلبات ، يريد أن يكرمني بطريقة خاصة جدًا ، لذلك ، سوف يمنح عن طيب خاطر كل النعم التي تم توسلها من أجل دموعي.
هذه المسبحة سوف تخدم اهتداء العديد من الخطاة ، وخاصة أولئك الذين يمتلكهم الشيطان (أي الممسوسين).
يُمنح لرهبانية يسوع المصلوب شرفًا خاصًا يتمثل في اهتداء العديد من أعضاء هذه الطائفة وتحويلهم إلى أشجار مزهرة داخل الكنيسة.
من خلال هذه المسبحة سينهزم الشيطان وستدمر قوة الجحيم. استعدي لهذه المعركة العظيمة! ".
وعندما انتهت أمنا المباركة من الكلام ، اختفت ".

الكشف عن الميدالية الرائعة لسيدة الدموع يسوع المقيد :
(مقيد في آلامه الحزينة (أثناء الامه) )
في 8 أبريل 1930 ، ظهرت العذراء مريم مرة أخرى للأخت أماليا وكشفت عن ميدالية سيدة الدموع والمسيح المقيد (الذي ام ربطه أثناء آلامه). قالت إنه يجب الإعلان عن هذه الميدالية نفسها على نطاق واسع حتى يتم هزيمة قوة الشيطان في العالم. وأضافت السيدة العذراء أن جميع المؤمنين الذين سيحضرون هذه الميدالية الرائعة بمحبة وإخلاص سينالون نِعمًا لا تُحصى.
بأمر من والدة الإله ، تُصوِّر مقدمة هذه الميدالية الجديدة سيدة الدموع وهي تسلم مسبحة الدموع للأخت أماليا (تمامًا كما حدث خلال ظهور 8 مارس 1930) محاطة بالكلمات: " يا أيتها العذراء الكلية الحزن ،فلتدمر دموعك الإمبراطورية الجهنمية ". على ظهر الميدالية العجائبية صورة يسوع المربوط (المربوط أثناء آلامه) بالكلمات التالية: "بوداعتك الإلهية ، يا يسوع المقيّد ، أنقذ العالم من الخطر الذي يهدده!".
نزلت كلمات يسوع للأخت أماليا من أجل جميع رهبانيات دموع مريم:
ابنتي: اليوم سأتحدث إليكم عن دموع أمي.
لمدة عشرين قرنًا كنت محتفظا بها في قلبي الإلهي لاسلمهم الآن. بهذا التسليم ، أجعلك رسولًة لسيدة الدموع وأعلم أنك على استعداد لتقديم حياتك من خلال نشر مثل هذا التكريس المقدس.
ان تكوني رسولة لدموع أمي هو أن تعطيني عزاءً هائلاً! لقد أعطيت هذه الدموع قيمة لا حصر لها ، ومعها ، فإن أولئك الذين ينطلقون لنشرها سيكون لديهم سعادة سرقة النفوس من الشرير ، الذي ستضع كراهيته لهم العديد من العقبات حتى لا تُعرف هذه الدموع. . "
"العالم بحاجة إلى الرحمة ، وليستقبلها لا توجد هبة ثمينة أثمن من دموع أمي! إذا كانت دموع الأم تلامس قلب ابن متمرد ، فكيف لا يشعر قلبي بالاضطراب وأنا أحب هذه الأم هكذا كثيرا؟ هذا الكنز الرائع ، الذي تم حراسته خلال عشرين قرنًا ، أصبح الآن في أيدي الجميع لإنقاذ العديد من النفوس من المخالب الجهنمية! ... عندما تقول النفوس الكريمة ، "يا يسوع ، من أجل دموع أمك القداسة" فإن قلبي يفتح نفسه وينشر على تلك النفوس السيول من رحمتي! "

وعود يسوع للمبشرين بسيدة الدموع :
"كل من ينطلق للكشف عن دموع أمي سيحصل في السماء على فرح خاص للغاية وسيمدح كل الساعات التي قضاها للإعلان عنها.
جميع الكهنة الذين سينشرون قوة دموع مريم سيؤتون بعملهم ثمار الحياة الأبدية والأشياء العظيمة التي سيفعلونها من أجل محبتهم. إن نشر ثروة دموع أمي هذه له أهمية كبيرة لقلبي لأنها ستمنحني ملايين وملايين النفوس!
أنا يسوعكم المصلوب الذي أودعت في كل يد مثل هذا الكنز المقدس والقوي ، والذي يجب أن تكونوا رسلا له لا يعرفون الكلل ويجب أن تكونوا قادرًين على التضحية بحياتكم من أجله.
- طوبى لمن يكرزون بدموع مريم! "

مسبحة دموع العذراء مريم الكلية القداسة:

يتم رشم علامة الصليب ومن ثم تلاوة صلاة البداية

صلاة البداية
يا يسوع المصلوب، ساجدين عند قدميك، نقدّم لك دموع تلك التي رافقتك في طريق الامك الى الصليب بمحبة مشاركة شديدة ، امنحنا، يا سيدنا الصالح، أن نتمكن من تقدير الدروس التي أُعطيت لنا بواسطة دموع والدتك الكلية القداسة. لكي نتمم إرادتك الكلية القداسة هنا على الأرض بطريقة تجعلنا مستحقين أن نسبّحك ونمجدك في السماء الى الأبد. آمين

1-على الحبّات الكبيرة: .” يا يسوع، انظر إلى دموع من أحبّتك كلياً على الأرض ، والآن تحبّك حبّاً متّقداً في السماء “
على الحبّات الصغيرة : يا يسوع، استمع صلواتنا، من أجل دموع والدتك الكلية القداسة”.( 7 مرات)“

2-على الحبّات الكبيرة: .” يا يسوع، انظر إلى دموع من أحبّتك كلياً على الأرض ، والآن تحبّك حبّاً متّقداً في السماء “
على الحبّات الصغيرة : يا يسوع، استمع صلواتنا، من أجل دموع والدتك الكلية القداسة”.( 7 مرات)“

3-على الحبّات الكبيرة: .” يا يسوع، انظر إلى دموع من أحبّتك كلياً على الأرض ، والآن تحبّك حبّاً متّقداً في السماء “
على الحبّات الصغيرة : يا يسوع، استمع صلواتنا، من أجل دموع والدتك الكلية القداسة”.( 7 مرات)“

4-على الحبّات الكبيرة: .” يا يسوع، انظر إلى دموع من أحبّتك كلياً على الأرض ، والآن تحبّك حبّاً متّقداً في السماء “
على الحبّات الصغيرة : يا يسوع، استمع صلواتنا، من أجل دموع والدتك الكلية القداسة”.( 7 مرات)“

5-على الحبّات الكبيرة: .” يا يسوع، انظر إلى دموع من أحبّتك كلياً على الأرض ، والآن تحبّك حبّاً متّقداً في السماء “
على الحبّات الصغيرة : يا يسوع، استمع صلواتنا، من أجل دموع والدتك الكلية القداسة”.( 7 مرات)“

6-على الحبّات الكبيرة: .” يا يسوع، انظر إلى دموع من أحبّتك كلياً على الأرض ، والآن تحبّك حبّاً متّقداً في السماء “
على الحبّات الصغيرة : يا يسوع، استمع صلواتنا، من أجل دموع والدتك الكلية القداسة”.( 7 مرات)“

7-على الحبّات الكبيرة: .” يا يسوع، انظر إلى دموع من أحبّتك كلياً على الأرض ، والآن تحبّك حبّاً متّقداً في السماء “
على الحبّات الصغيرة : يا يسوع، استمع صلواتنا، من أجل دموع والدتك الكلية القداسة”.( 7 مرات)“

في النهاية أتل 3 مرات: يا يسوع، انظر إلى دموع من أحبّتك كلياً على الأرض ، والآن تحبّك حبّاً متّقداً في السماء

صلاة النهاية: يا مريم، أمّ المحبّة، أمّ الأحزان والرحمة، نتوسل إليكي أن تضمي صلواتك إلى صلواتنا، لكي يسوع ابنك الإلهي الذي نخاطبه في اسم دموعك الأمومية, يستمع صلواتنا , ويمنحنا ليس فقط النعم التي نسألها منك ، بل أيضاً إكليل الحياة الأبدية. آمين.

بوداعتك الإلهية ، يا يسوع المقيد ، أنقذ العالم من الخطأ الذي يهدده. يا أيتها العذراء الكلية الحزن ،فلتدمر دموعك الإمبراطورية الجهنمية.أمين