ولد في باريس وعاش حياة القداسة منذ صباه مكرسًا نفسه للصلاة والنمو في الفضيلة، حتى بدا أنه لا ينتمي إلى العالم أو الجسد. وبسبب شخصيته الجذابة ونموه في التعاليم المقدسة رسمه برودنتيوس Prudentius أسقف باريس قارئًا ثم بعد ذلك رئيس شمامسة. ومنذ ذلك الوقت وهبه الله صنع العديد من المعجزات، حتى أنه بعد نياحة برودنتيوس اختير هذا القديس بالإجماع ليخلفه. بسبب صلواته نجّا شعبه من غارات البربر، كما يُنسب إليه أعاجيب عديدة منها نجاتهم من وحش ضخم. أخيرًا تنيّح بسلام في أوائل القرن الخامس الميلادي، ودفن على إحدى ضفاف نهر السين Seine، في المكان الذي صار الآن من إحدى ضواحي المدينة، ويسمى سان مارسييو Saint-Marceau.العيد يوم 1 نوفمبر.