منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 - 03 - 2023, 05:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

أيوب | كُنْ ضَامِنِي عِنْدَ نَفْسِك



كُنْ ضَامِنِي عِنْدَ نَفْسِك.
مَنْ هُوَ الَّذِي يُصَفِّقُ يَدِي؟ [3]
بالرغم من قول أيوب إنه لم يخطئ خطية تستوجب كل هذه الضربات، إلا أنه يعترف بأنه مدين لله، يحتاج إلى ضامن أو كفيل قادر على أن يحل محله ليوقف الحجز ويودع الكفالة.
كثيرًا ما أشار الكتاب المقدس إلى دور الضامن أو الكفيل "الرجل الصالح يكفل قريبه، والذي فقد كل حياءٍ يخذله، لا تنسى نِعَم الكافل، فإنه بذل نفسه لأجلك" (سي 29: 14-15)
لم يجد أيوب إنسانًا ما على الأرض، حتى من أعز أصدقائه يشهد لبراءته، وليس من يقف في صفه كفيلًا أو ضامنًا، بل تحول الكل إلى أضداد له. من هنا لم يجد من يلجأ إليه سوى الله نفسه العارف بأسرار قلبه ونياته وتصرفاته الخفية والظاهرة.
باسم البشرية كلها يصرخ إلى الله، طالبًا أن يكون كفيلًا له. فليس من يقدر أن يدفع عنا ديننا ويمثلنا أمام الحضرة الإلهية سوى الكلمة الإلهي المتجسد، وكما يردد القديس أغسطينوس في مناجاته لله، قائلًا إنه ليس من ملجأ يهرب إليه من الله سوى الالتجاء إلى الله نفسه.
* إنه (السيد المسيح)، الذي لم يخطئ بالفكر ولا بالعمل، صار في مرارة خلال آلامه. لقد تحرر بالقيامة، وصار بجوار الآب بصعوده، حيث صعد إلى السماء وجلس عن يمين الله (يضمننا).
البابا غريغوريوس (الكبير)
* قبل مجيء ربنا ومخلصنا، ملكت كل الشياطين على عقول الناس وأبدانهم، واستقرت في أرواحهم. ثم ظهرت نعمة الرب المخلص، ورحمته على الأرض، تعَلِّمنا كيف يجدر بنفس كل إنسان أن تستعيد الحرية، وتسترد صورة الله التي خُلِقَت عليها...
من هو هذا، إذا لم يكن يسوع المسيح، الذي بجلداته قد شفانا نحن المؤمنين به، عندما "جَرَّدَ الرئاسات والسلاطين" الذين في وسطنا و"أَشْهَرَهُم جهارا" فوق الصليب؟ (كو 15:2) .
* لقد سقطنا تحت سلطان أعدائنا، أي "مَلِكُ هذا الدهر" وأعوانه من قوى الشر. لهذا نشأت حاجتنا إلى الفداء بواسطة ذاك الذي يشترينا حتى نرجع من حالة التغرب عنه، لذلك بذل مخلصنا دمه فدية عنا...
ولما كانت "مغفرة الخطايا"، وهي تتبع الفداء مستحيلة قبل أن يتحرر الإنسان، لا بُد لنا أولًا أن نتحرر من سلطان ذاك الذي أخذنا أسرى، واحتفظ بنا تحت سيطرته، نتحرر بعيدًا عن متناول يده، حتى نتمكن من أن نحظى بغفران خطايانا والبُرْء من جراحات الخطية، حتى ننجز أعمال التقوى وغيرها من الفضائل.
*"لنا سلام مع الله" (رو1:5)، من خلال ربنا يسوع المسيح الذي صالحنا مع الله خلال ذبيحة دمه... جاء المسيح لكي يُهْلِك الأعداء، ويصنع السلام، ويصالحنا مع الله الذي فَصَلْنَا عنه حاجز الشر الذي أقمناه بخطايانا.
العلامة أوريجينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيوب | عِنْدَ نُهُوضِهِ تَفْزَعُ الأَقْوِيَاءُ Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 05 - 05 - 2023 11:51 AM
أيوب | عِنْدَ غَضَبِهِ لَعَلَّهُ يَقُودُكَ بِصَفْقَة Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 24 - 04 - 2023 04:35 PM
أيوب | نَكْهَتِي مَكْرُوهَةٌ عِنْدَ أمْرَأَتِي Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 22 - 03 - 2023 02:14 PM
أيوب | لِكَيْ يُحَاكِمَ الإِنْسَانَ عِنْدَ اللهِ Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 1 17 - 03 - 2023 02:30 AM
كُنْ ضَامِنِي عِنْدَ نَفْسِكَ (أيوب ١٧ : ٣) walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 2 03 - 07 - 2019 01:54 AM


الساعة الآن 07:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025