كان مارسللينوس من أبرز كهنة مدينة روما إبان حكم دقلديانوس Diocletian بينما اشتهر بطرس بموهبة إخراج الشياطين. قُبِض عليهما وأُلقيا في السجن ضمن المسيحيين الذين اضطهدوا بسبب إيمانهم. اشتهر مارسللينوس وبطرس بغيرتهما على تثبيت المؤمنين المحبوسين وتبشير غير المؤمنين، وكان من بين من آمن على أيديهما سجانهما أرثيميوس Arthemius وزوجته وابنته، الذين نالوا في النهاية إكليل الشهادة على يد الوالي سيرينوس Serenus. أما مارسللينوس وبطرس فقد أُخِذا منفردين إلى غابة تسمى Silva Nigra حيث قطعت رأسيهما، وكان الوالي يقصد بذلك إخفاء مكان دفن جسديهما. ومع ذلك عُرف المكان في الغالب بواسطة الجلاد الذي تحوّل إلى المسيحية، واهتمت امرأتان هما لوسيلا Lucilla وفيرمينا Firmina بدفن جسديهما في أحد مدافن المسيحيين. وقد بنى الملك قسطنطين كنيسة فوق قبرهما حيث دفنت فيها فيما بعد أمه القديسة الملكة هيلانة. كان استشهاد القديسان مارسللينوس وبطرس سنة 304 م. وفي سنة 827 م. قام البابا غريغوريوس الرابع Gregory IV بنقل رفاتهما إلى الأديرة التي كان قد بناها، حتى تتبارك من جسديَّ هذين القديسَين.العيد يوم 2 يونيو.