قداسة البابا شنودة الثالث
خطورة للسان هي أن الكلمة التي تخرج منه, لا يستطيع مطلقًا أن يسترجعها. لقد حُسبت عليه..
فإن حدث ذات مرة, وزلف لسان إنسان, فجرح شعور صديق له بكلمة لا تليق.فإنه -مهما ندم على قوله- فإن تلك العبارة قد حسبت عليه, وربما لا ينساها له ذلك الصديق! مادام الأمر هكذا, فليحترس الإنسان في كل ما يقوله. وخير له أن يزن كل لفظ قبل أن ينطق به.. ويحاسب نفسه على كلامه قبل أن يحاسبه الناس علية ..