9 آب عام 1934. ليلة العبادة من أيام الخميس. قمت بساعة العبادة المخصصة لي من الساعة الحادية عشر حتى منتصف الليل. قدّمتها لأجل ارتداد الخطيئة للمتصلّبين، لا سيما الذين فقدوا الرجاء من رحمة الله. كنتُ أتأمل كم تألّم الله وكم أظهر لنا من حب عميق ونحن نزال لا نؤمن أن الله يحبّنا. من يستطيع أن يفهم ذلك يا يسوع؟ كم عانى مخلّصنا من آلام! وكيف يقنعنا بمحبته طالما موته لم يقنعنا بعد. فناديت قوات السماء لتتحد معي في التكفير للرب عن نكران الجميل لدى بعض النفوس.