- أتت مرة أم الله تزورني وكانت حزينة وعينيها منخفضتان. أوضحت لي، من جهة، أنها تريد أن تقول لي شيئًا ولكن، من جهة أخرى بدت وأنها لا تريد أن تتحدث عنه معي فنظرت إليّ مريم بابتسامة مشرقة وقالت: «ستتحمّلين بعض الآلام بسبب مرض ما وبسبب الأطباء، وستتألمين كثيرًا بسبب الصورة ولكن لا تخافي شيئًا». في اليوم التالي شعرتُ بالمرض وبوجع مؤلم كما قالت لي أم الله. غير أن نفسي كانت مستعدة للألم. فالألم هو رفيق حياتي الدائم.