رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله والنفوس فعل تقدمة أمام السماء والأرض، امام اجواق الملائكة، أمام العذراء مريم الكليّ قداستها، أمام كل قوّات السماء، أعلن لله الواحد والثالوث إنني اليوم، بالإتّحاد مع يسوع المسيح مخلّص النفوس، أقدّم ذاتي اختيارًا من أجل ارتداد الخطأة لاسيّما من أجل تلك النفوس التي فقدت أملها برحمة الله. تمكن هذه التقدمة في قبولي، مع خضوعي التام لإرادة الله، كل العذابات، كل خوف ورعب الذي يسيطر على الخطأة وأعطيهم في المقابل، كل التّعزيات التي تتقبّلها نفسي باتّحادها مع الله. وبكلمة وجيزة، أقدّم لهم كل حبّي، الذبائح المقدّسة، المناولات المقدّسة، الإماتات والصلوات. إنني لا أخاف الصفعات، صفعات العدالة الإلٰهية، لأنني متّحدة بيسوع. يا إلهي، أريد بهذه الطريقة أن أعوّض لك كل النفوس التي لا تثق في جودك. إنني آمل، فوق كلّ أمل، في بحر رحمتك. يا إلهي ويا ربي، ويا نصيبي إلى الأبد أنني لا أثبتُ عمل تضحيتي هذا على قوّتي الذاتية بل على القوة التي تتدفّق من استحقاقات يسوع المسيح. وسأمرّر يوميًا عمل تضحيتي بذاتي في تلاوة الصلاة التالية التي علمتني إياها أنت يا يسوع. «أيها الدم والماء اللذين تدفّقا من قلب يسوع كينبوع رحمة لنا، إنني أثق بكما». |
|