سألني يسوع آنذاك: «يا ابنتي كيف تسير رياضتك الروحية». أجبته: «أنت تعلم كيف تسير». «نعم أعرف، ولكن أريد أن أسمعه من شفتيك ومن قلبك». «يا معلّمي كما تقودني كل شيء يسير على ما يرام، وأطلب إليك يا ربي أن لا تتركني أبدًا على حدة. فقال يسوع: «نعم سأكون دائمًا معك إذا بقيتِ طفلة صغيرة ولا تخافين شيئًا. فكما كنتُ هنا بدايتك سأكون أيضًا نهايتك. فلا تتوكّلي على الخلائق حتى في أصغر الأمور هذا ما لا يرضيني. أريد أن أكون وحدي في نفسك سأعطي نفسك القوة والنور وستعلَمين من ممثّلي أنني أنا فيك وسيتبدّد ترددّك كالضباب أمام أشعة الشمس».