رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في حياتنا وداعات حدثت فجأة دونَ سابِق إنذار أو تمهيد حتى ، وداعات تركَت مشاعرنا رهينة في سجن الإشتياق ، أبقَت الوجع رفيق أعمارنا ، كانت الكرامة تقف حاجزاً بين العودة والمغادرة ، أثر خيبتها محفوراً في أرواحنا للأبد ، نُمثّل النسيان الزائف وفي قلوبنا جروح وغصّات هائلة ، في حياتنا وداعات تأخذ معها أعز ما نملك وتتركنا نحترق في براكين الوحدة والفراق. .وخاصة الوداعات الناقصة التي لا يتسنّى لنا فيها وداع من نحب إلا بتقبيل جبينه مُدركين أننا لن نراه مرة أخرى ..لقد رحلَ وللأبد |
|