أحد الأشعة المضيئة التي تنعش الرجاء في قلب المريض؛ نجاح لعملية جراحية معقَّدة أو حدوث تحسُّن في الحالة أدهش الأطباء الذين كانوا يتوقعون خطرًا ما لكنه لم يحدث مطلقًا. الرب لم يكفّ عن أن يخلَّص المؤمنين من أخطار وضيقات الحياة أو يشفي شفاءًا كاملاً. يا حبذا لو رأى المؤمن المتألم الأمور بمنظار الإيمان الذي يجعله لا يركّز نظره على الوضع القائم بمعطياته المخيبة للآمال، بل يدفعه أن يستودع نفسه (عقله ومشاعره) بالتمام للرب. للإيمان دور قوي وفعّال يجعل الحقائق المعروفة عن الله حية ومؤثِّرة وفعّالة. ربما ذات المرض أو نفس العملية أودت بحياة شخص آخر من قبل، لكن هل يستحيل على الرب شيء؟ إن شاءت مشيئته الصالحة أن يشفي من مرض صعب، فهذا لطف كبير وشهادة لمراحمه التي لا يحجزها سدّ وقدراته التي بلا حد.