منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 03 - 2023, 12:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

مزمور 82 | أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ


أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ،
وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ [6].
إذ هاجم اليهود السيد المسيح لأنه قال عن نفسه أنه ابن الله، مساويًا نفسه بالآب، قال لهم: "أليس مكتوبًا في ناموسكم أنا قلت إنكم آلهة؟ إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله، ولا يمكن أن ينقض المكتوب، فالذي قدَّسه الآب وأرسله إلى العالم، أتقولون له إنك تجدف، لأني قلت إني ابن الله؟" (يو 10: 35-36).
إذ صم القضاة الأشرار والحكام آذانهم، ولم يقبلوا كلمة النصح، وصمموا على السلوك في الظلمة، يرفع المرتل نظره الله، سائلًا إياه أن يدين الأرض بنفسه لينصف المظلومين. هذا ومن جانب آخر، يطلب المؤمن الله أن يدين الأرض، وينزع عنه وعن إخوته الشهوات الزمنية ومحبة الأرضيات، ليحمل الكل الفكر السماوي.
يقدم لنا العلامة أوريجينوس

تعليقًا روحيًا على لا 17:16. "ولا يكن إنسانُ في خيمة الاجتماع من دخوله للتكفير قي القدس إلى خروجه، فيكفر عن نفسه وعن بيته وعن كل جماعة إسرائيل"، بقوله: [أظن أن الذي يتبع المسيح يخترق معه إلى داخل الخيمة، ويصعد معه إلى أعلى السماوات، لا يكون بعد إنسانًا، وإنما يكون كالقول "كملاك الله" (مت 30)، وتكمل فيه كلمات الرب: "أنا قلت إنكم آلهة وبنو العليّ كلكم" (مز 6:82). إذن لنكن مع الرب روح واحد، وفي مجد قيامته نعبر إلى طقس الملائكة، وبهذا لا يكون هناك إنسان .] بمعنى آخر إذ انطلق ربنا يسوع المسيح إلى الأقداس يكفر عنا، لا يقدر إنسان أن يكون معه ما لم يتحد فيه كعضو في جسده المقدس، فنحسب كسمائيين، نحمل حياته السماوية فينا!
* يوجد أبناء كثيرون لله، كقول الكتاب: "أنتم آلهة، بنو العلي كلكم" (مز 82: 6)... لكن واحد فقط هو الابن بالطبيعة، ابن الآب الوحيد، خلاله يُدعى كل البقية أبناء. وهكذا توجد أرواح كثيرة، لكنه يوجد فقط روح واحد بالحق ينبثق من الله نفسه، ويهب نعمة اسمه وتقديسه .
العلامة أوريجينوس
* نحن آلهة لا بالطبيعة بل بالنعمة. "والذين قبلوه أعطاهم سلطانًا أن يصيروا أبناء الله" (يو 1: 12). لقد خلقت الإنسان لهذا الهدف، أن يصير من البشرية آلهة. "أنا قلت إنكم آلهة، وبنو العلي تدعون كلكم" (يو10: 34)... جعلتكم آلهة كما جعلت موسى إلهًا لفرعون (خر 7: 1)... لقد وُلدنا جميعًا متساوين، أباطرة وعامة الشعب، وسنموت متساوين، بشريتنا من نوعٍ واحدٍ!
القديس جيروم
* أعني كما قلت لموسى: ها أنا أقمتك هذا اليوم إلهًا على فرعون، وأخوك هارون يكون لك نبيًا، كذلك أقمتكم آلهة لكي تقضوا على الناس كما يقضي الله. وبنو العلي تدعون، إذ ضارعتموه في حكمه بالعدل. وقال القديس كيرلس إن المسيحيين لقبولهم ابن الله واعترافهم بلاهوته، صاروا آلهة بالنعمة، وأبناء العلي بالوضع لا بالطبيعة. لأن الله (الآب) وابنه بالطبيعة هما واحد ونعني ربنا يسوع المسيح.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
* أي أسماء أخذها الله مني وأي أسماء أعطاني إياها؟
هو نفسه "الله"، وقد دعاني بذلك. فبالنسبة له هو الله من حيث طبيعة جوهره... أما أنا فآخذ مجرد شرف الاسم فحسب "أنا قلت إنكم آلهة، وبنو العلي كلكم" (مز ٨٢: ٦)... لقد دعاني إلهًا لمجرد نوال شرف.
وهو نفسه دُعيَ إنسانًا وابن الإنسان والطريق والباب والصخرة... هذه الكلمات استعارها مني .
القديس يوحنا الذهبي الفم
* قيل في موضع آخر: "أنا قلت إنكم آلهة، وبنو العلي كلكم" (مز 82: 6). هؤلاء عندما يقول لهم الله هكذا إنما يتقبلون بنوّة لم تكن لهم من قبل. أما هو فلم يولد ليصير على حال لم يكن عليه من قبل، بل هو مولود من البدء ابن الآب. هو فوق كل بداية وكل العصور، ابن الآب مشابهًا[14] للآب الذي ولده في كل شيء. أبدي من أبٍ أبديٍ، حياة من حياةٍ، نور من نورٍ، حق من حقٍ، حكمة من الحكيم، ملك من ملكٍ، الله من الله، قوة من قوةٍ .
القديس كيرلس الأورشليمي

* يلزمنا أن نسأل من أجل الذين لا يزالون أرضًا، ولم يبدأوا بعد ليكونوا سماءً، لكي تتم مشيئة الله حتى في هؤلاء...
كما تتم مشيئة الله في السماء، أي فينا نحن، إذ بإيماننا قد صرنا سماءً، هكذا تتم على الأرض، أي في الذين لم يؤمنوا بعد، هؤلاء الذين لا يزالون أرضًا بسبب ميلادهم الأول منها، فيولدون من الماء والروح، ويبدأون أن يكونوا سماءً .
* إن كنا أبناء الله، إن كنا بالفعل بدأنا نصير هيكله، إن كنا (بقبول الروح القدس) نعيش مقدسين وروحيين، إن كنا نرفع عيوننا من الأرض إلى السماء، إن كنا نرفع قلوبنا مملوءة بالله والمسيح إلى العلويات والإلهيات، وليتنا لا نفعل شيئًا لا يليق بالله والمسيح، كما يحثنا الرسول .
الشهيد كبريانوس
يقول القديس إكليمنضس السكندري [صار كلمة الله إنسانًا (يو 14:1)، لتتعلم من الإنسان (السيد المسيح) كيف يصير الإنسان إلهًا.] ويضيف أيضًا [من الممكن أن يصير الغنوسي إلهًا "أنا قلت إنكم آلهة، وبنو العلي كلكم" (مز 6:82).]
* لقد اغتنينا بروح الله، لأن روحه جاء ليسكن في قلوبنا، وأخذنا وضعنا بين أبناء الله، لكننا لم نفقد ما نحن عليه. إننا بشر حسب الطبيعة، وإن كنا نصرخ: "أبا الآب" .
القديس كيرلس السكندري
* العمل الداخلي مع عناء الحب القلبي يجلب الطهارة، والطهارة تجلب هدوء القلب الحقيقي، وهذا الهدوء يجلب التواضع، والتواضع يجعل الإنسان مسكنًا لله! والأرواح الشريرة مع الشيطان قائدها تُطرَد بعيدًا عن هذا المسكن مع أوجاعها المخجلة، وبذلك يصير الإنسان هيكلًا لله، مقدّسًا، مستنيرًا، مطهَّرًا، مُغتنيًا بالنعمة، مملوءًا بكل رائحةٍ زكية وحنوّ وابتهاج، ويصير الإنسان حاملًا لله (ثيؤفوروس)، بل بالحري يصير إلهًا حسب القول: "أنا قلتُ إنكم آلهة، وبنو العليّ كلّكم" (مز 82: 6).
القديس برصنوفيوس
* ارفع نظر قلبك الداخلي إلى الله، واستوثق من رؤيته مليًا، ثم اسأل منه ما تشاء باسم يسوع المسيح، فسيعطي لك، وفي لحظة يتم طلبك، لأنه في دقائق رفعة إيمانك الصادق به يصير اتحادك معه، وحينئذ ما تطلبه يكون لك حسب مشيئته، سواء كان من أجل خلاصك أنت أو لقريبك. لأنك في هذه اللحظة تكون شريك الألوهية باتحاد الروحي مع الله أنا قلت إنكم آلهة (مز 6:82) في ذلك الوقت لا يكون بينك وبين الله شيء لا مسافة زمنية ولا مكانية، وحالما تنطق بكلماتك يكون سماعها فاستجابتها وتحقيقها، لأنه قال فكان. هو أمر فصار (مز 9:33)، ألم يكن هذا هو الحال بالضبط في تحويل الأسرار المقدسة!
الأب غريغوريوس الكبير
في عبارات قويّة يتحدّث القديس إكليمنضس السكندري عن فاعلية المعموديّة في حياة المؤمنين قائلًا: [هذا الأمر عينه يحدث لنا نحن أيضًا الذين قد صار لنا المسيح مثالًا. فإنّنا إذ نعتمد نستنير، وإذ نستنير نصير أبناء، وكأبناء نصير كاملين، وككاملين نضحي غير مائتين، كما قيل: "أنا قلت أنكم آلهة، وبنو العليّ كلّكم" (مز 82 (81): 6)].
[يُدعى هذا العمل بأسماء كثيرة: أعني نعمة واستنارة وكمالًا وحميمًا.
فهو حميم، به نغتسل من خطايانا،
ونعمة، إذ تنزع عنّا عقوبات تعديّاتنا،
واستنارة به نرى نور الخلاص المقدّس، أعني إنّنا نشخص به إلى الله بوضوح، وندعوه كمالًا، إذ لا ينقصه شيء، لأنه ماذا ينقص من يعرف الله؟! ]
* ستلاحظون أيضًا كيف أن حكمة الله تعطي لقب الآلهة، ليس فقط للكائنات السماوية التي هي أسمى منا، بل وللناس المقدسين بيننا الذين يتميزون بحب الله (مز 82: 1؛ 95: 3).
الأب ديونيسيوس الأريوباغي
* إن كانوا يظنون أن (المسيح) يُدعى إلهًا، لأن اللاهوت يسكن فيه، كما كان حال الكثيرين من القديسين، لأن الكتاب يدعوهم آلهة هؤلاء الذين جاءتهم كلمة الله" (يو 10: 35). فإنهم بهذا يضعونه بين الناس، بل يقارنوه بهم. يحسبون بنفس الطريقة التي عليها الآخرون، كما قيل لموسى: "أنا جعلتك إلهًا لفرعون" (خر 7: 1). بنفس الطريقة قيل أيضًا في المزامير: "أنا قلت إنكم آلهة" (مز 82: 6).
القديس أمبروسيوس
* "أنا قلت إنكم آلهة، وبنو العلي كلكم" (مز 82: 6)... إننا آلهة ليس بالطبيعة، وإنما بالنعمة.
"وأما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أولاد الله" (يو 1: 12). لقد خلقت الإنسان بهذا الهدف، أن أجعل من البشر آلهة...
تخيلوا عظمة كرامتنا؛ نحن نُدعى آلهة وأبناء!
إنني أجعلكم آلهة، كما جعلت موسى إلهًا لفرعون، حتى إذ تصيرون آلهة، تتأهلون أن تكونوا أبناء لله.
القديس جيروم
* إنه الله الحقيقي، الواحد مع الآب الحقيقي، أما بقية الكائنات الأخرى التي قال لها: "أنا قلت إنكم آلهة" (مز 82: 6)، فلهم هذه النعمة من الآب فقط بشركتهم في الكلمة بالروح. فهو ذات ختم الآب، بكونه النور من النور، وقوة جوهر الآب وصورته .
البابا أثناسيوس الرسولي
رد مع اقتباس
قديم 05 - 03 - 2024, 10:31 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
سامي سامر Male
نشط | الفرح المسيحى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 593
تـاريخ التسجيـل : Aug 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 65

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

سامي سامر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مزمور 82 | أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ

صباح الخير
لكن هل النعمه كانت تحل على والفريسيين واليهود ليكونوا الهه كشركاء في النعمه و الروح؟؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 116| أَنَا قُلْتُ فِي حَيْرَتِي
أيوب | قُلْتَ: أَنَا بَرِيءٌ بِلاَ ذَنْبٍ
في سفر المزامير 82: 6 "أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ."
أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ
أَنَا قُلْتُ: إِنَّكُمْ آلِهَةٌ وَبَنُو الْعَلِيِّ كُلُّكُمْ


الساعة الآن 01:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024