رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن هذا هو موقف النفوس التي لم تتمتع بالخلاص، أما نفوس الصديقين أو [النفوس المقدسة فهي إذ ترى بهاء الله القدير في داخلها، لا تستطيع أن تتخيل إلى لحظة أن أمرًا ما خارجًا لا يعرفونه. أما الأشخاص الجسدانيون، فإذ يركزون كل همهم في أولادهم (في الأمور الزمنية)، لذلك يعلن أيوب أنهم بعد ذلك يجهلون الأمور التي يحبونها هنا بكل قلوبهم، حتى إن كان "أولادهم في كرامةٍ أو هوانٍ، لا يعرفون".] |
|