رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَمَاذَا تَفْهَمُ، وَلَيْسَ هُوَ عِنْدَنَا؟ [9] يتطلعون إليه ليجيبوا على قوله: "ما تعرفونه، أعرفه أنا أيضًا" (أي 13: 2)، بقولهم: "ماذا تعرفه، ولا نعرفه نحن؟" ربما يبدو أن كلمات أليفاز منطقية، فإنه يجيب على أيوب بما سبق فأجابه أيوب عليهم. لكن شتان ما بين فكر أيوب وفكر أليفاز؛ أيوب دافع عن نفسه، لأنهم كيَلوا له الاتهامات الكثيرة، وحسبوه غبيًا بلا حكمة ولا معرفة، فأكد لهم أن ما ينطقون به يعرفه كل إنسان بالطبيعة، ليس فيه شيء جديد. لم يقل اليفاز هذا إلا دفاعًا عن نفسه، وفي نفس الوقت يسَّفه من شخصية أيوب ومعرفته وحكمته. |
|