جاءت الترجمة السبعينية: "ليس إنسان طاهرًا من وصمة (قذر)". ويعلق العلامة أوريجينوس على ذلك بالقول بأن العبارة لم تقل: "ليس إنسان طاهرًا من خطية" وإنما "من قذرٍ". [فكل نفس ارتدت الجسم البشري لها قذارتها، أما يسوع فقد قبل ذلك بإرادته إذ أخذ الجسم البشري من أجل خلاصنا (إذ حمل فيه وصماتنا). [لتصغ إلى زكريا النبي؛ إنه يقول: "وكان يشوع لابسًا ثيابًا قذرة" (زك 3: 3). يقول زكريا هذا لكي يرد على الذين ينكرون أن ربنا أخذ له جسدًا حقيقيًا، ويدعون أن جسده من مادة سماوية روحية.
يعلق العلامة أوريجينوس على هذه العبارة بأنه ليس أحد من القديسين يقيم احتفالًا بعيد ميلاده. على العكس نجد في العهد القديم فرعون أقام احتفالًا بمولده، وفي الوليمة قتل رئيس الخبازين وعلقه (تك 40: 20-22)، وهيرودس صنع وليمة يوم ميلاده وقطع رأس القديس يوحنا المعمدان.