الأبن الضال
31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ.
32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ،
لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ».
الأب بيرد على الإتهامات , وكان رد الأب أيضا فى محبة متألمة أنه قال له يا بنى , ونشوف الأبن أنه ما رضيش يقول له يا أبى , لكن الأب مازال يعترف ببنوة هذا الأبن بالرغم من جحوده ومازال يخاطبه يا بنى , أنت ما زلت أبنى بالرغم من أنك مش عايز تنطق وتقول يا أبى , فى لطف وفى حنان وفى حب لا يعبر عنه , ما زال هذا الأب يتعامل مع هذا الأبن , وبيقول أنت معى فى كل حين , يعنى أنت كنت معايا فى كل لحظة لكن للأسف بالرغم من أنك كنت معايا فى كل لحظة جسديا لكن فى واقع الأمر أنت كمان كنت فى كورة بعيدة بالرغم من وجودك فى البيت ولكن لم تكن معى فى الحب ولا فى الشركة ولا فى الروح , والدليل أنك ماكنتش معايا بالرغم من أنك كنت معايا أنك ما أكتشفتش أن كل اللى لى هو ليك ومشعرتش بكده , فالشركة لم تعرفها ولم تختبرها بالرغم من أنك كنت معايا كثيرا بل فى كل وقت وفى كل حين وأنا ما ظلمتكش لأنك ما خسرتش حاجة برجوع أخوك