وكلمة مضى وألتصق بتعنى أنه خطط طريق خلاصه بنفسه من هذا الموقف ومن هذا الإحتياج , وكلمة ألتصق فى معناها يعنى لزق أو راح أتلزق فى واحد من أهل تلك الكورة , ألتصق بأهل هذا العالم وظن أن ممكن واحد من هذا العالم يستطيع أنه يشبعه ويستطيع أنه يريحه ويستطيع أنه يحل ليه مشاكله وأنه يفرحه , وداود النبى قال فى مزمور 116: 10- 14 10آمَنْتُ لِذَلِكَ تَكَلَّمْتُ. أَنَا تَذَلَّلْتُ جِدّاً. 11أَنَا قُلْتُ فِي حَيْرَتِي: «كُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبٌ». 12مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ 13كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو. بيتكلم عن نفسه لما تذلل ولما وصل للحيرة ومش لاقى حل راح قايل أن كل الناس كاذبون ومحدش يقدر يقدم لى حاجة ومحدش يقدر يعطينى حب حقيقى ولا إهتمام ولا حل لمشاكلى ولا راحة ولا فرح ولا سلام , يعنى ماتترجاش شىء من إنسان من أهل هذا العالم , لكن وضع رجائه فى ربنا وقال بماذا أكافىء الرب عن كل ما أعطانى وكأس الخلاص آخذ وبأسم الرب أدعو