إذا كان الأب قبله وأعطاه كل ما للأبن من حقوق فيجب على كل الناس أنها تعامل هذا الإنسان على هذا المستوى أنه أبن متمتع بكل الحقوق , وشيوخ المدينة عليهم أنهم يقبلوه ويرحبوا بيه ولا أحد منهم يعايره ولا أحد يفكره بماضيه , وإذا كان الأب قبله وأعطاه هذا المركز يبقى محدش من حقه أنه يعترض ولذلك أدخله فى الشركة وجعله يأكل مع الناس ومع العبيد , وهى دى وليمة الأفخارستيا اللى بندخل فيها فى شركة مع السيد المسيح ومع القديسين ومع الشيوخ ومع الخدام ومع كل الموجودين , يعنى محدش كان يقدر أنه يصلح وضع هذا الإنسان الخاطى إلا الأب نفسه وعن طريق نعمته أصلح كل شىء , وده كان رد كبير جدا على الفريسيين والكتبة اللى كانوا فى أول الإصحاح بيتذمروا وبيتريقوا على السيد المسيح لأنه قبل الخطاة وأكل معاهم , وهنا السيد المسيح بيعلن أنه ليس فقط بيقبل الخطاة ولكن أيضا بيرحب بيهم وبيحتضنهم وبيقبلهم , وهو كمان مش بس بيأكل معاهم ده كمان بيذبح من أجلهم العجل المسمن , وهو ده رد السيد المسيح على الكتبة والفريسيين اللى أتذمروا فى الأول خالص