رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* أولًا لتدركوا تنازل الله. لتتنازلوا فتكونوا متواضعين لأجل أنفسكم، متطلعين إلى الله الذي تنازل متواضعًا لأجلكم أيضًا وليس لأجل نفسه... اعترفوا بضعفكم؛ ولترقدوا أمام الطبيب في صبرٍ. عندما تدركون تنازله ترتفعون معه، ليس بأن يرفع نفسه بكونه الكلمة، بل بالحري يُدرَكْ منكم أكثر فأكثر... هو لا يزيد، لكنكم أنتم تتقدمون، فيكون كمن ارتفع معكم... تطلعوا إلى الشجرة فإنها أولًا ضربت جذورها إلى أسفل حتى تنمو إلى فوق. تثبت جذرها السفلي في الأرض لكي ما تمتد بقمتها إلى السماء. هل تبذل جهدًا للنمو إلاَّ من خلال التواضع؟ إذن "ليحلّ المسيح بالإيمان في قلوبكم، وأنتم متأصلون ومتأسسون في المحبة... لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله" (أف 3: 17 - 19). القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا أقبلكم وأحبكم كما أنتم بضعفكم وانكساركم |
لا تستهينوا بضعفكم |
أنا أشعر بضعفكم |
لقد صبرَ إخوتنا علي ألم ساعة، ثم فازوا بحياة أبدية" (٢مك ٧ : ٣٦) |
أنا حاسس بضعفكم وشاعر بعجزكم |