رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما المقصود بأنهم يعاينون الله؟ معروف لنا أن الله روح، ولا يمكن أن نراه بعيوننا الحرفية، لكن بعيون إيماننا الداخلية، ولذا لا بد أن يكون القلب نقيًا مجدَّدًا لكي يرى الله بمعنى: ١. أرى الله في كلمته: «اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي وَأَنَا أُحِبُّهُ وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي» (يوحنا١٤: ٢١). ٢. يساكن الله: «مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟ اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ» (مزمور٢٤: ٣). ٣. رؤية الله في كل الظروف: قيل عن موسى «ِبالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ، لأَنَّهُ تَشَدَّدَ، كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لاَ يُرَى» (عبرانيين١١: ٢٧). ٤. في الشركة والعلاقة الروحية: «أمَّا أَنَا فَبِالْبِرِّ أَنْظُرُ وَجْهَكَ. أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ» (مزمور١٧: ١٥). ٥. التمتع بالرب طوال الأبدية: فكل من اغتسل بدم المسيح، ونال الطبيعة الإلهية، له امتياز مساكنة الرب في الأبدية والتمتع بوجهه إلى الأبد «وَهُمْ سَيَنْظُرُونَ وَجْهَهُ، وَاسْمُهُ عَلَى جِبَاهِهِمْ» (رؤيا٢٢: ٤). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذين يعاينون الله |
يعاينون الله |
يعاينون الله |
طوبى لانقياء القلب لانهم يعاينون الله هذا وعد الله |
يعاينون الله |