رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يوجد بار غيره بين البشر الموجودين حينئذٍ (٢بطرس٢: ٥) الفُلك كان له باب، وله كَوّا. إن الخلاص من الطوفان كان بشيء واحد لا غير، الالتجاء إلى الفُلك، والاحتماء به. وهكذا خلاصنا الآن لا يمكن أن يكون سوى باللجوء إلى المسيح، والاختباء في جنبه المطعون. وقد قال ربنا المبارك، الراعي الصالح الحقيقي، عن نفسه، إنه هو الباب؛ الطريق الوحيد الموصل إلى الله، والباب الوحيد لكل من يبتغي الحصول على الخلاص «إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ» (يوحنا١٠: ٩). |
|