منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 03 - 2023, 04:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

أيوب | فَجَعَلْتَ رِجْلَيَّ فِي الْمِقْطَرَةِ


فَجَعَلْتَ رِجْلَيَّ فِي الْمِقْطَرَةِ،
وَلاَحَظْتَ جَمِيعَ مَسَالِكِي،
وَعَلَى أُصُولِ رِجْلَيَّ نَبَشْتَ [27].
لقد تأدبت بسبب ضعفاتي وآثام صباي، صرت كسجينٍ وُضعت رجلاه في مقطرة، عاجز عن الحركة. إني لن أهرب من ضربات تأديبك.
أنت تدرك كل مسالكي، وتؤدبني حتى من أجل أفكاري الخفية أو نظراتي المنحرفة. تسجل على باطن قدمي كل ما قد ارتكبته، وأنا لا أنكر ما فعلت.
* "وضعت قدمي في المقطرة"، لأن أقدامنا قد مُنعت عن السير للتمتع بمنافع الفردوس. لأن الله "يلاحظ أعمالنا". بخصوص عصيان الوصية الذي ارتكبه آدم أدان الله الجنس البشري كله الذي هو نسله. على أي الأحوال، إذ هو صانع خيرات ومحب للإنسان (حك 7: 23) "يلاحظ أعمالنا". فإن كانت شريرة ننسبها لأنفسنا، بكوننا على مثال آدم القديم، ونسقط تحت التأديب الذي حلّ عليه. أما إذا كانت أعمالًا صالحة، فسنخلص من اللعنة، ونتحرر من العقوبات (2 كو 11: 4) على شبه آدم الجديد، وبوساطته ننال إبطالًا لمحنتنا الكبرى.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* "وضعت قدمي في المقطرة"... هذا يعني: لقد ربطتهما. "لقد نفذت إلى أُصُولِ قدمي (عقبي)" بمعنى أنك هاجمتني بكليتي، وفحصتني حتى الأعماق؛ لقد ضربت قدمي ورأسي، ولم تترك فيَّ جزءً سالمًا. مرة أخرى، إنه يتكلم عن خطورة محنته، إنه يسخر من انحطاط الطبيعة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* وضع الله قدم الإنسان في المقطرة، لكي يقيد شره تمامًا بحكمٍ قويٍ حازمٍ.
* "وتتطلع بتدقيق في كل سبلي، إنك تضع علامة لآثار قدمي" [27]... من الممكن أن تكون آثار القدمين هي الأمور الكثيرة التي تمارس خطأ، فإنها تدرك... عادة عندما نمارس أشياء خاطئة ويراها إخوتنا نكون مثالًا رديئًا لهم، وتكون أقدامنا قد انحرفت عن الطريق، ونترك آثار أقدامنا كلها المنحرفة لمن يتبعنا، فنكون بتصرفاتنا قدنا ضمائر الآخرين للعثرة.
لكن كل هذه الأمور يفحصها الله القدير بدقةٍ، ويزن كل منها في الحكم. ولكن متى يمكن للإنسان المربوط كما بضعف الجسد أن يكون له سلطان أن يقوم ضد هذه كلها بدقة ويحفظ خط استقامة فكر القلب دون أن يتحرك؟ لذلك يقول: "من أنا؟ كشيء فاسد يهلك، وكثوب أكله العث" [28]... فالإنسان مثل شيء فاسد يهلك، حيث يبدده فساد جسده. ولأن تجربة النجاسة تنبع فيه ليس من مصدرٍ آخر سوى منه هو، مثل العث، هكذا تهلك التجربة الجسد، كما يفسد العث الثوب مما يصدر عنه، فإن الإنسان يحوي فيه الفرصة التي منها تصدر التجربة، لذلك فالعث يفسد الثوب، بينما يصدر العث من الثوب ذاته.
البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | وَجَعَلَهُ فِي الْمِقْطَرَةِ الَّتِي فِي بَابِ بِنْيَامِينَ
أيوب | وَضَعَ رِجْلَيَّ فِي الْمِقْطَرَةِ
اقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ
«لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً.» (يوحنا 8:13)
«لَنْ تَغْسِلَ رِجْلَيَّ أَبَداً.» (يوحنا8:13)


الساعة الآن 12:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024