منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 03 - 2023, 03:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

أيوب | أَتُحَابُونَ وَجْهَهُ


أَتُحَابُونَ وَجْهَهُ،
أَمْ عَنِ اللهِ تُخَاصِمُونَ؟ [8]
لا يحتاج الله إلى مدافعين عنه، في دفاعهم يبغضون اخوتهم. "أتحابون وجهه؟ أم عن الله تخاصمون؟" كيف يخدمون الله بالبغضة والكراهية لاخوتهم؟ ففي غيرتهم على الله، يهينون الله ويسلبون كرسي حكمه بكونه الديان للبشر. إذ هو وحده يعرف كل نفس وقوتها وميولها، ومواهب الإنسان وتكوينه البيولوچي وطاقاته والظروف المحيطة به. وبناء على هذا كله فهو الذي يدين أو يبرر. حقًا قد نعرف إنسانًا أخطأ خطية معينة وربما واضحة لا تحتاج إلى بحث، لكن هل يمكن أن نحكم على الإنسان ككلٍ من أجل خطية أو خطايا ارتكبها في وقتٍ ما، ونحن لا نعرف أعماقه أو ظروفه؟!
* "هل تنوبون عن شخصه؟ هل عن الله تخاصمون؟" [8] لأنه عندما يرى الأغبياء أفعال الحكماء تبدو لهم كلها إنها مستحقة للوم. ينسون فراغهم ونقائصهم، ويحكمون على تصرفات الغير بغيرة أعظم... ومن الجانب الآخر عندما يوبخ الأبرار تصرفات الأشرار، يعترفون دومًا بضعفاتهم هم وأنهم مستحقون للوم. فإنهم حتى وإن انتهروا واندفعوا بقوة لمقاومة شرور الآخرين من الخارج غير أنهم يتعاطفون معهم في الداخل، مدركين أن فحص خطايا الناس هو من اختصاص الله... لهذا فإن أصدقاء أيوب الطوباوي وبخوا أعماله كما لو كانوا لم يرتكبوا هم شيئًا ملومًا.
حسنًا قيل هنا: "هل تنوبون عن شخصه؟ هل عن الله تخاصمون؟" فإن يرتدي الشخص وجه الله يعني أنه يدعي لنفسه سلطانه في الإدانة، ويخاصم الشخص عن الله عندما ينتهر نقاط الضعف في الآخرين ولا يشعر بضعفه الشخصي الداخلي.
البابا غريغوريوس (الكبير)
* قال شيخ: "إذا كان لا يعرف ما في الإنسان إلاَّ روحه كقول الرسول، وإذا كنا نعلم أن كثيرين تابوا ولم نعلم بتوبتهم، إذن قد يتوب الإنسان في آخر حياته، وتُقبل كتوبة اللص، فعليك إلاَّ تدين أحدًا. فالديان هو الله وحده، فكيف يجسر أحد أن يتدخل فيما هو خاص بالله؟!"

بستان الرهبان
* لا تكن ديانًا لأخيك، لتؤهل أنت للغفران، فربما تراه دائمًا مخطئًا، لكنك لا تعلم بأية خاتمة يفارق العالم. فاللص المصلوب مع يسوع كان قاتلًا وسفاكًا للدماء، ويهوذا كان تلميذًا للمسيح ومن الأخصاء، إذ كان الصندوق عنده، إلاَّ أنهما في زمن يسير تغيرا، فدخل اللص الفردوس، واستحق التلميذ المشنقة وهلك.

القديس أنسطاسيوس
* انظروا يا اخوتي، إن عمل الخدام في عرس ابن الملك (مت 22) لم يكن سوى جذب الصالحين والأشرار إلى الوليمة، ولم يقل الرب عنهم أنهم دانوا المدعوين وميّزوا بين الصالحين والأشرار، ولا قال عنهم إنهم وجدوا من ليس عليه لباس العرس، بل الملك نفسه هو الذي رآه، سيد البيت وحده هو الذي اكتشفه وأخرجه.

القديس أغسطينوس
* إن أبصرت إنسانًا قد أخطأ وشاهدته في الغد، فلا تنظر إليه كخاطئ، فإنك لا تعرف إن كان في فترة غيابك عنه قد عمل شيئًا صالحًا بعد السقطة، إنما تضرع إلى الرب بزفرات وعبرات مرّة، مستعطفًا إياه!

مار أفرام السرياني
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وَسَيُبصِرُ المُسْتَقِيمُونَ وَجْهَهُ (مز 11: 7)
مزمور 105| الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا
مز 105 : 4 {الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا}
(عد 6: 24، 26 ) يَرْفَعُ الرَّبُّ وَجْهَهُ عَلَيْكَ
لَمْ يَحْجُبْ وَجْهَهُ عَنْهُ


الساعة الآن 03:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024