منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 03 - 2023, 03:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

أيوب | لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا


لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا.
يَكُونُ ذَلِكَ لَكُمْ حِكْمَةً [5].
أنهم جاءوا ليقدموا مشورات حكيمة، فظهروا أنهم هم بالأكثر يحتاجون إلى من يرشدهم، ويدخل بهم إلى الحكمة. أما الحكمة التي هم في عوز إليها فهي أن يصمتوا صمتًا، فصمتهم أنفع من الكلام الباطل الجارح. وكما يقول الحكيم: "الأحمق إذا سكت يُحسب حكيمُا، ومن ضم شفتيه فهيمًا" (أم 17: 28).
* "كان الأفضل من أجل الله أن تلتزموا بالصمت، فيكون لكم حكمة" [5]... الحكيم ليس فقط من يتكلم حسنًا، مقدمًا مشورات مفيدة، ومعلنًا ما هو نافع ووقور للكل، وإنما أيضًا من يلجم نفسه (يع 3: 2)...
إنه يراعي ما تغنى به داود في المزامير: "ضع يا رب حارسًا لفمي، وبابًا حصينًا لشفتي. لا تمل قلبي للشر لأتعلل بعلل الشر مع فاعلي إثم" (مز 141: 3-4).
لننعزل تمامًا عنهم حتى إن ظنوا أحيانًا أنهم يدافعون عن الله، لا بقصد تمجيد الله، وإنما للافتراء على من يكرس نفسه للبرّ، وأن يخون جندي الصلاح... إذ يحتاج الإنسان أن يهرب من المخادعين وصداقتهم، ويدير وجهه عن إطرائهم. أما رجال الصلاح فيقبلون التوبيخ الصادر عنهم، ويذكرون في وقارٍ حديثهم الخبيث ضدهم، فإن كل الأمور تؤول لخيرهم، وتعمل للصلاح (رو 8: 28)، وسرعان ما ينالون مديح الله الآب والابن والروح القدس...
لقد تحدث أيوب بعد فقدانه كل غناه كما لو كان في فيضٍ.
الأب هيسيخيوس الأورشليمي
* كما في منزلٍ عندما يكون الباب مغلقًا لا يعرف أي الأعضاء مختفين فيه، هكذا بصفة عامة إن التزم الجاهل بسلامه (صمته) يخفي أمره إن كان حكيمًا أو غبيًا. هكذا هو الأمر متى لم يخرج عمل إلى حيز النور، فيتكلم الذهن حتى وإن كان الإنسان صامتًا. لهذا فإن القديس إذ يرى أصحابه يظهرون على ما هم ليسوا عليه يوصيهم بحفظ سلامهم (صمتهم) حتى لا ينكشفوا على ما هم عليه. هكذا قيل بسليمان: "الأحمق إذا سكت يُحسب حكيمًا" (أم 17: 28).

البابا غريغوريوس (الكبير)
"ضع يا رب حافظا لفمي، وبابا حصينا لشفتي" (مز 141: 3). لم يقل: "حاجزًا حصينًا، بل "بابًا حصينًا". فالباب يُفتح كما أيضًا يًغلق. فإن كان هذا بابًا، فليفتح ويغلق. يفتح للاعتراف بالخطية، ويغلق للغفران عن الخطية. فإنه باب للحصانة لا للتدمير.

القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صَمَتُّ صَمْتًا، فَتَحَرَّكَ وَجَعِي Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 2 04 - 10 - 2017 12:28 PM
صَمَتُّ صَمْتًا، فَتَحَرَّكَ وَجَعِي sama smsma قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 1 04 - 08 - 2015 10:28 AM
الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ Mary Naeem صورة وتعليق 2 11 - 01 - 2015 10:48 AM
ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة sama smsma أقوال الأباء وكلمة منفعة 1 09 - 08 - 2014 06:37 AM
"لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا. يَكُونُ ذلِكَ لَكُمْ حِكْمَةً" Magdy Monir ايات من الكتاب المقدس للحفظ 3 11 - 08 - 2012 05:16 AM


الساعة الآن 07:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025