قداسة البابا شنودة الثالث
العطاء الأكبر، هو أن يعطى الإنسان نفسه فداءً لغيره...
لأن كل عطية أخرى هي خارجة عن ذاته.
أما تقديم النفس عطية، فهو أعظم من كل شيء.
وكثيرًا ما يعبرّ أحدهم عن محبته لصديق له، فيقول
"أنا مستعد أن أفديه بحياتي"... هنا قمة العطاء.
على الأقل إن لم يستطع أحد عن يقدم حياته،
أو لم تأت مناسبة لذلك، فعلى الأقل يمكنه أن يتبرع بشيء من دمه،
حينما يُطلب ذلك منه لإنقاذ حياة مريض أو جريح...
إن مجالات العطاء متسعة، وليساهم كل أحد فيها بما يستطيع...