كيف ومتى انتهت حالة التوتر بين الرئيس عبد الناصر والبابا كيرلس؟
انتهت بمبادرة من البابا كيرلس نفسه، حينما زار الرئيس جمال عبدالناصر في منزله يوم 12 أكتوبر سنة 1959، وكان ذلك باقتراح من الراحل زكي شنودة (المحامي ومستشار البابا كيرلس السادس الخاص حينذاك والعميد الأسبق لمعهد الدراسات القبطية)، وانتهت المقابلة بشكل حميم جداً.. لدرجة الاتفاق على أن يكون الاتصال بينهما مباشرًا، بل أعطى الرئيس جمال عبدالناصر الحق للبابا كيرلس في أن يطرق بابه في أي وقت يشاء.. خاصة في الزيارات المنزلية.