هل تذكر معي عزيزي القارئ، التي قيل عنها «جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ. فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ» (مرقس١٤: ٣). أحيانًا يريد الرب منا أن نكسر طواعية أمورًا غالية في حياتنا، وعندها «يُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ للهِ» (٢كورنثوس٢: ١٤ ١٥). قد نئن أو نخور في ضعفنا البشري، ومن الممكن أن نلوم الرب لسماحه بكسر في حياتنا، لكن ليتنا نكسر بإرادتنا الغالي لأجل الرب ونتغنى مع المرنم “ولأجلك كل تضحية تهون”.