رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التسلح بالكتاب المقدس عاد يسوع الى الكتاب المقدس تلاث مرات في دحضه تجارب الشيطان الثلاث. كان كل مرّة يجابهه قائلا "مكتوبٌ " (متى 4: 3-10). ويقول كاتب الرسالة الى العبرانيين "إِنَّ كَلامَ اللهِ حَيٌّ ناجع، أَمْضى مِن كُلِّ سَيفٍ ذي حَدَّين" (عبرانيين 4: 12). ولذلك فإن تلميذ المسيح عليه ان يدحر المُجرِّب مثلما دحره المسيح مستعينا بكلمة الله لكي يختبر ما هي إرادة الله الصالحة لمرضية الكاملة كما جاء في تعليم بولس الرسول “لِتَتَبيَّنوا ما هي مَشيئَةُ الله، أَي ما هو صالِحٌ وما هو مَرْضِيٌّ وما هو كامِل"(رومة 12: 2)؛ والوعد في اختبار كلمة الله لمن له الايمان كما ورد في المزامير " إِنِّي أعَلِّمُكَ وأُرشِدُكَ في الطَّريقِ الَّذي تَسلُكُه وأكون ناصِحًا لَكَ" (مزمور 32: 8). كلمة الله هي وسيلتنا للتغلب على الشيطان وتجاربه. لذلك يدعونا بولس الرسول ان نتسلح بكلمة الله لنَستَطيعَ مُقاومة مَكايِدِ إبليس: " تَسلَّحوا بِسِلاحِ الله لِتَستَطيعوا مُقاوَمةَ مَكايدِ إِبليس ...واحمِلوا تُرْسَ الإِيمانِ في كُلِّ حال، فبِه تَستَطيعونَ أَن تُخمِدوا جَميعَ سِهامِ الشِّرِّيرِ المُشتَعِلَة. واتَّخِذوا لَكم خُوذَةَ الخَلاص وسَيفَ الرُّوح، أَي كَلِمَةَ الله " (أفسس 6: 11-17). ويُعلق القدّيس أنطونيوس على كلمات يسوع الرب "اذهب يا شيطان". إنها مِنحة يقدّمها السيّد لمؤمنيه، يستطيعون كمن لهم سلطان أن ينطقوا بالمسيح الذي فيهم ذات الكلمات، إذ يقول: ليخزى الشيطان بواسطتنا، لأن ما يقوله الرب إنّما هو لأجلنا، لأنه عندما تسمع الشيّاطين منّا كلمات كهذه تهرب خلال الرب الذي انتهارها بهذه الكلمات". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هي علاقتك بالكتاب المقدس؟ |
ان كنت تؤمن بالكتاب المقدس |
علاقتك بالكتاب المقدس |
علاقتك بالكتاب المقدس |
كيف تربط الطفل بالكتاب المقدس؟ |