مشهد تجارب يسوع التي تركز على مواجهة مغريات الشَيطان التي تُبعده عن الله أبيه السماوي وخطة الخلاص. وبما أنَّ رسالة المسيح هي الفداء والخلاص، أصبح الدخول في صراع مع الشَيطان الذي يريد هلاك الإنسان امرأً حتميًا، كما جاء في تعليم بطرس الرسول "إِنَّ إِبليسَ خًصْمَكم كالأَسدِ الزَّائِرِ يَرودُ في طَلَبِ فَريسةٍ لَه" (1 بطرس 5: 8).
لذا تحتل التَجرِبة دورًا رئيسيًا في خلاصنا، إذ يتوجب على كل مسيحي كابن لله بالمعمودية أن ينتصر على التَجرِبة، كما انتصر المسيح بطاعته، وفي هذا الصدد يقول بولس الرسول "كما أَنَّه بِمَعصِيَةِ إِنسانٍ واحِدٍ جُعِلَت جَماعةُ النَّاسِ خاطِئَة، فكَذلِكَ بِطاعةِ واحِدٍ تُجعَلُ جَماعةُ النَّاسِ بارَّة" (رومة 5: 19)،