* طوبى لمن يشخص إليك على الدوام، يا فردوسي الذي تتراءى فيَّ!
ويا شجرة الحياة التي تلهبني في قلبي شوقًا إليه، وتُغير وجهي بقوة محبته، وتقيم بالدهش الذي تثيره أشعه جماله!
طوبى لمن يطلبه دومًا في ذاته، إذ منه تجري الحياة لتطيَّبه (يو38:7)!
طوبى لمن يحمل ذكرك في قلبه في كل آن، إذ أن نفسه هي أيضًا سكري بحلاوتك!
طوبى لمن هو شاخص إليك على الدوام في داخله، إذ يستنير قلبه لرؤية الخفيات!
طوبى لمن يطلبك في ذاته إذ أن قلبه ملتهب أيضًا بنارك، وجسده متقد مع عظامه بقوته المطهرة!