منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2023, 01:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,730

* "ويعلن لك خفيات الحكمة، وأن ناموسها مضاعف" (أي 11: 6).
أعمال الحكمة العظمي هي أنه عندما يحكم الله القدير الذين خلقهم يأتي بهم إلى نهاية الصالحات التي بدأ بها، ويعين بإلهاماته هؤلاء الذين ينيرهم بنور افتقاده، فمن الواضح لأعين كل البشر أن الذين خلقهم بسخائه المطلق يسندهم برأفاته. وعندما يمنحهم هبات روحية هو بنفسه يدخل بهم إلى الكمال، هؤلاء الذين بدأ معهم في سخائه بالرأفات.
أما أعمال الحكمة العظمي السرية فهي عندما (يبدو كأنه) يتخلى عن من خلقهم، عندما لا يكمل الأعمال الصالحة التي بدأ بها معنا بسبب الخطية، عندما ينيرنا ببهاء نعمته المنيرة، ومع هذا يسمح بتجربة الجسد أن تضربنا بضباب العمى. عندما لا يهتم إن يحفظ لنا العطايا الصالحة التي وهبنا إياها، فيسمو بأشواق نفوسنا نحوه، ومع هذا يضغط علينا بطريقة خفية خلال عجز ضعف طبيعتنا.
كان بولس قلقًا كي يبلغ أسرار هذه الحكمة عندما قال: "يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه! ما أبعد أحكامه عن الفحص، وطرقه عن الاستقصاء، لأن من عرف فكر الرب أو من صار له مشيرا؟" (رو 11: 33)... إذ كان بولس عاجزًا عن بلوغ أسرار الله عاد إلى معرفة ضعفه.

كان صوفر متعلمًا بالسعي وراء المعرفة، لكنه كان جاهلًا بسبب وقاحة حديثه المتعجرف، غير مدرك لحقيقة نفسه، ناظرًا إلى حاله الضعيف كشخصٍ فاضلٍ.



البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما يقف الصديق أمام الله في يوم الدينونة لا يحكم عليه
عندما يدوس معصرة غضب الله القدير
الله القدير يهدم قلب الإنسان عندما يتخلى عنه، ويبنيه عندما يملأه
‏من الحكمة أن لا يحكم الإنسان على الشيء قبل أن يجرّبه
طوبى للذي لا يحكم على قريبه كإنسان عديم الحكمة


الساعة الآن 10:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024