![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شعر يصور راعي وخروف ومواجهة الليل يا من تحبه نفسي.. قاربت الساعة على السادسة مساء.. وبدأت رحلة الخوف .. فقد اقتربت الشمس على المغيب .. الليل كم لا أحبه.. انه الظلام وهذا الظلام لا أطيقه.. فيه أصاب بالخوف .. الذعر الهلع لماذا خلق كل هذا الظلام؟ !.. بدأ الليل الطويل ليل الأحزان .. كم أود أن يغمض جفني يستكين قلبي.. إلى الأبد.. ولكن هذا لم يحدث .. لم يبق أمامي سوي ليل طويل.. على أن أواجهه متى تغرب أيها الليل؟.. أنا لا أطيقك .. تمر الساعة تلو الساعة.. تخفت الرؤية أكثر.. أصبحت لا أرى حتى نفسي .. وأخاف ألا يأتي نور .. فأعيش في ظلام كسير .. عدت أبحث عن الطريق.. لم أعد أراه.. كيف لي أن أراه في هذا الظلام .. هل من مرشد؟.. كيف يمكنني أن أرى الطريق وحدي؟ .. سيدي حاولت الرقاد.. النوم إلى أن يأتي النهار.. ولكني لم أنجح.. تر لماذا لم أنجح؟ .. أو ليس كل الناس يمر عليهم ليل؟.. فلماذا إذا يكون الليل مصدر خوفي؟.. أيضا لم أعرف إجابة .. ولم تنجح أيضا محاولات النوم.. خرجت لأطوف المدينة .. كما لو كنت أبحث عن شئ .. عن طريق .. عن إنسان ينزع عن قلبي الوحشة .. مضيت أبحث وأبحث طفت المدينة كلها .. ولم أجد مبتغاي ذهبت إلى الحانة.. لم أجد سوى السكارى أمسكوا بي .. عذبوني .. هزئوا مني .. طردوني.. عدت مرة أخرى أبحث ولا أجد.. سيدي على ضفاف النهر أسير .. أبحث عن مبتغاي ولا أجد.. جلست تحت شجرة كبيرة.. ولم أملك سوى البكاء .. فبكيت الشمس أشرقت .. طلع النهار والليل لم يغادرني .. عيناي لم ترى الشمس.. لا زلت أبحث ولا أجد.. وتحت الشجرة .. أحسست بيد تربت على كتفي.. انه الراعي .. راعي الخراف بابتسامته الساحرة.. ووجهه الصافي.. جلس إلى جانبي.. سألته في عتاب .. أين أنت ؟.. انتظرتك طوال الليل .. لماذا لم ألا تأتي الآن؟.. نظر إلى وابتسم .. وقال كنت معك طول الليل .. كنت أقرب إليك من نفسك.. ولكنك لم تراني .. كنت مشغول عني بالبكاء.. وأنا.. طفت معك المدينة كلها .. دافعت عنك كثيرا.. جرحت وأهنت بسببك .. ولكنك لم تراني.. لماذا لم تريني نفسك أيها الراعي؟.. كنت أحتاج إليك .. قال.. تركتك تبحث عن مخرج لنفسك .. والآن .. ها قد طلعت الشمس الشمس؟ .. إنني أشد إظلاما مما كنت عليه .. ابتسم وقال.. لذلك أريتك نفسي .. ثم مد يده .. مسح أدمعي.. ولأول مرة ترى عيناي الشمس.. ثم أعطاني قيثارة .. وقال هل تعرف كيف تستخدمها؟.. نظرت إلى القيثارة قلت .. لم أعزف على القيثارة من قبل إنها للفرح .. أنا لم أستخدم سوى الناي الحزين .. نظر إلى.. عيناي اخترقت قلبي.. فوجدت ما رأته عيناي.. يخترق قلبي الشمس .. النور .. وجدته أخيرا.. قال لي .. يجب أن تتعود على استخدام القيثارة.. وبدأت أعزف .. وأعزف الدموع تشف.. الجراح تندمل .. كانت نظرة واحدة منه تكفي.. يا من تحبه نفسي .. قاربت الساعة على السادسة مساء.. والليل بدأ يزحف من جديد.. ولكني وجدت الطريق.. لندع الليل يأتي .. مرحبا بالليل لن أقضيه .. وحدي النور معي .. لذلك لن أخاف.. سأقضي ليلي في العزف على القيثارة.. لأنك تؤتي الأغاني في الليالي قيثارتك رائعة .. تهدئ نفسي لذلك بسلامة أضجع .. بل .. أيضا أنام حتى تشرق الشمس من جديد |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() مشاركه راااااائعه ياقمر
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() شكراً أختى مارينا على مشاركتك الجميلة
ربنا يبارك خدمتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ميرسى كتير لمروركم الجميل ربنا يفرح قلوبكم |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مجدا لمن تنازل حتى ينير المحفل مجدا لمن في وسطنا مجدا لساكن العلا |
أن هذا المحفل إنما يُشير إلى وجود فئتين من المؤمنين، إحداهما أكثر غيرة من الأخرى |
عودتينى أسهر الليـل |
الليـل والسـهر ! |